سليمان الجعفري
16/03/09, (02:29 AM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحياناً يشكل شاعران ثنائياً بحيث يؤدي كل واحد منهما الى شهرة الآخر ومن هُنا أردت
إن اعرض هذهِ القصة وهي إن سعد بن مساعد أو سعيدان شاعر عاش في نفي وكان
معاصراً لشاعرها المشهور عبدا لله بن سبيل الذي كان يشغل منصب أمير البلدة
بينما سعيدان إمام مسجدها وبالتالي تكونت بينهما صداقه ومن ثمرتها بعض الطرائف
الشعرية ومن ذالك إن سعيدان كان يفخر كثيراً بنجره الذي يدق به القهوة وقد حاول أكثر
من شخص شراءه ومنهم / دغيليب بن خنيصر
فقال: المطوع سعيدان
نجر المطوع يوم سامه دغيليب = قالوا تبيعه قلت والله ماأبيعه
أبغى إلى جونا هل الفطر الشيب = أجواد مرفقهم عـدو الشريعة
أول قراهم دلّتيـن ِ وترحيـب = ترحيبة ٍ سهله بنفـس رفيعة
ماانا باحبّ اللي بجنبه عذاريب = طبيعة ٍ ياحيّيهـا مـن طبيعـة
لعل ّرجل ٍ مايعرف المواجيـب = تجيه ليعات الليالـي سريعة
فالتقط ابن سبيل هذه الابيات ,وعارضها متـندراً على فخر صديقه المطوع
اللي يجي يمّه هل الفطر الشيـب = شرق ٍ عن الهيشه يسار الرفيعة
وإلا المطوع كل هرجـه تكاذيب = واليا بغى ماهي بـترفه تطيعـه
وعاد المطوع يكرر الفخر ثانيه فيقول :
لي ضاق صدري قمت اصوّت لـنورة = هاتي حطب وارميـه للجاروالضيـف
من قبل ولد الـلاش يبـدي بشـوره = حمست من بنّ اليمن غايـة الكيـف
فرد ابن سبيل مستهزءاً من رواد مجلس المطوع:
مطوع ٍ ياكبـر هولـه وجـوره = مشراه في دور السنه مدّ ونصيف
ودلالهـم دبّ الليالـي مهجـوره = وخطّارهم ماغير ابوزيد وحنيـف
ثم كتب سعيدان مطوع نفي هذه الابيات متغزلاّ في صبيه صغيره
قيل انها ابنة ابن سبيل التي كانت تدرس على يديه في الكتــّـاب:
هـيّـض عـلـي جـويـدل ٍ ماتغـطّـى = يلعب مع الصبيان بـام الخطوطـي
ياشبـه غرنـوق ٍ مــع فــرخ بـطّـا = توّه وحش نزل البحر والشطوطي
كنّـه علـى شـوك الهـراس يتوطّـا = والاّ الميابـر يـوم بالرجـل يـوطـى
ورد ابن سبيل عليه بقوله :
مـطـوع ٍ يـامـال كـشـف المـغـطّـى = ياخذ علـى رقـيٌ المنابـر شروطـي
شـره ٍ علـى ورع ٍ وهـو ماتغـطّـي = (يلعب مع الصبيان بام الخطوطي)
وسلامتكم
أحياناً يشكل شاعران ثنائياً بحيث يؤدي كل واحد منهما الى شهرة الآخر ومن هُنا أردت
إن اعرض هذهِ القصة وهي إن سعد بن مساعد أو سعيدان شاعر عاش في نفي وكان
معاصراً لشاعرها المشهور عبدا لله بن سبيل الذي كان يشغل منصب أمير البلدة
بينما سعيدان إمام مسجدها وبالتالي تكونت بينهما صداقه ومن ثمرتها بعض الطرائف
الشعرية ومن ذالك إن سعيدان كان يفخر كثيراً بنجره الذي يدق به القهوة وقد حاول أكثر
من شخص شراءه ومنهم / دغيليب بن خنيصر
فقال: المطوع سعيدان
نجر المطوع يوم سامه دغيليب = قالوا تبيعه قلت والله ماأبيعه
أبغى إلى جونا هل الفطر الشيب = أجواد مرفقهم عـدو الشريعة
أول قراهم دلّتيـن ِ وترحيـب = ترحيبة ٍ سهله بنفـس رفيعة
ماانا باحبّ اللي بجنبه عذاريب = طبيعة ٍ ياحيّيهـا مـن طبيعـة
لعل ّرجل ٍ مايعرف المواجيـب = تجيه ليعات الليالـي سريعة
فالتقط ابن سبيل هذه الابيات ,وعارضها متـندراً على فخر صديقه المطوع
اللي يجي يمّه هل الفطر الشيـب = شرق ٍ عن الهيشه يسار الرفيعة
وإلا المطوع كل هرجـه تكاذيب = واليا بغى ماهي بـترفه تطيعـه
وعاد المطوع يكرر الفخر ثانيه فيقول :
لي ضاق صدري قمت اصوّت لـنورة = هاتي حطب وارميـه للجاروالضيـف
من قبل ولد الـلاش يبـدي بشـوره = حمست من بنّ اليمن غايـة الكيـف
فرد ابن سبيل مستهزءاً من رواد مجلس المطوع:
مطوع ٍ ياكبـر هولـه وجـوره = مشراه في دور السنه مدّ ونصيف
ودلالهـم دبّ الليالـي مهجـوره = وخطّارهم ماغير ابوزيد وحنيـف
ثم كتب سعيدان مطوع نفي هذه الابيات متغزلاّ في صبيه صغيره
قيل انها ابنة ابن سبيل التي كانت تدرس على يديه في الكتــّـاب:
هـيّـض عـلـي جـويـدل ٍ ماتغـطّـى = يلعب مع الصبيان بـام الخطوطـي
ياشبـه غرنـوق ٍ مــع فــرخ بـطّـا = توّه وحش نزل البحر والشطوطي
كنّـه علـى شـوك الهـراس يتوطّـا = والاّ الميابـر يـوم بالرجـل يـوطـى
ورد ابن سبيل عليه بقوله :
مـطـوع ٍ يـامـال كـشـف المـغـطّـى = ياخذ علـى رقـيٌ المنابـر شروطـي
شـره ٍ علـى ورع ٍ وهـو ماتغـطّـي = (يلعب مع الصبيان بام الخطوطي)
وسلامتكم