فهد السلقاوي
17/02/09, (11:55 AM)
هذه قصة من قصص البادية في الزمن الماضي ايام الفروسية والمغازي والغارات وألأخذ والسلب
بطلها خلف بن دعيجه يقال انه من الشرارات من اهل الشمال
كان فارساً وعقيداً لقومه وكان يحب فتاة من قبيلة الرولة وكانوا أعدائهم فأرسل لآبوها يطلب الزواج منها فرفض وزاد العداء بينهم
وبعد فترة من الزمن دارت معركة ضارية بينهم تم فيها أسر عدد من فرسان الشرارات منهم خلف بن دعيجه أقتيدوا إلى بيت الزعيم وكان الزعيم ابو البنت يعرف ان خلف من بين ألأسرى ولكنه لا يعرفه شخصياً وكان لونه بعد المعركه قد تغير الى السمار بعد التعب من الكر والفر والطعن في المعركة فطلبوا من ابنة الزعيم التعرف على هذا الفارس الشامخ في كبريائه فأطلت عليه ,حينها ظهر سنها لونه ابيض مثل السكر او حافة ريال الفضة اللماعة,وبانت شفتاها الرائعتان ومفرق شعرها وجبينها كانه الهلال
الا انها انكرته خوفاً عليه من القتل فقالت هذا عبد اسمر من عبيد الموالي
فأنتفخت اوداجه وفاضت قريحته بما يدور في نفسه
فأنشد يقول
سن بدالي لون سكر لاذاب........وسن بدالي لون حرف الريالِ
وأبدت عليَ بريطم به ذواويق.......وبمطرق القذلة سواة الهلالي
وأستغفري يا بنت يم العشاشيق.....عن قولك اسمر من عبيد الموالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق.........ومهما جرى يابنت هذي فعالي
أنا خلف يا بنت لناشفات الريق......حمايهن لا طب فيهن أجفالِي
أبوك ناصب رمحه للتشاريق......وأخوك حماي الظعون التوالي
ياكسبكم منا بكارا صعاليك .......ويا كسبنا منكم شمط اللحى والعيالي
فبعد ما سمع ابو البنت القصيدة التي تدل على شجاعة الفارس الذي لايهاب الموت دون سمعته اكرمه هو ومن معه وبعد ذلك زوجه البنت
ودمتم سالمين
مع ثحياتي للجميع
بطلها خلف بن دعيجه يقال انه من الشرارات من اهل الشمال
كان فارساً وعقيداً لقومه وكان يحب فتاة من قبيلة الرولة وكانوا أعدائهم فأرسل لآبوها يطلب الزواج منها فرفض وزاد العداء بينهم
وبعد فترة من الزمن دارت معركة ضارية بينهم تم فيها أسر عدد من فرسان الشرارات منهم خلف بن دعيجه أقتيدوا إلى بيت الزعيم وكان الزعيم ابو البنت يعرف ان خلف من بين ألأسرى ولكنه لا يعرفه شخصياً وكان لونه بعد المعركه قد تغير الى السمار بعد التعب من الكر والفر والطعن في المعركة فطلبوا من ابنة الزعيم التعرف على هذا الفارس الشامخ في كبريائه فأطلت عليه ,حينها ظهر سنها لونه ابيض مثل السكر او حافة ريال الفضة اللماعة,وبانت شفتاها الرائعتان ومفرق شعرها وجبينها كانه الهلال
الا انها انكرته خوفاً عليه من القتل فقالت هذا عبد اسمر من عبيد الموالي
فأنتفخت اوداجه وفاضت قريحته بما يدور في نفسه
فأنشد يقول
سن بدالي لون سكر لاذاب........وسن بدالي لون حرف الريالِ
وأبدت عليَ بريطم به ذواويق.......وبمطرق القذلة سواة الهلالي
وأستغفري يا بنت يم العشاشيق.....عن قولك اسمر من عبيد الموالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق.........ومهما جرى يابنت هذي فعالي
أنا خلف يا بنت لناشفات الريق......حمايهن لا طب فيهن أجفالِي
أبوك ناصب رمحه للتشاريق......وأخوك حماي الظعون التوالي
ياكسبكم منا بكارا صعاليك .......ويا كسبنا منكم شمط اللحى والعيالي
فبعد ما سمع ابو البنت القصيدة التي تدل على شجاعة الفارس الذي لايهاب الموت دون سمعته اكرمه هو ومن معه وبعد ذلك زوجه البنت
ودمتم سالمين
مع ثحياتي للجميع