الشهيدة
25/12/08, (05:51 AM)
في ليلتي التي أصبحت تشابه مثيلاتها
أراني وضوئي وحيدين
يذكرني..بأن قدر بدر السماء
أن يسهر وحده
يتناجى حول ضياءه العاشقون
ويظل ينتظر أشعة الشمس تحتضنه
لينام.. دافنا أنفاسه بين أحضانها
متدثرا بالحرارة
منهكا من أدمع الحائرين
قد أتعبته هتافات المولعين
بينما تسارعت نجمات المساء في الخمود
غير آبهة بتلك الوجنة التي سقطت فوقها ذات يوم..
وفي نهاري
أراني وأشعتي بعيدين عن أفلاك حلمت بها
أبتسم بعدد إشعاعاتي
وتحرقني ذراتي بقدرها
وتلك الأفلاك مازالت بعيدة
تدور عوالمها بنظم أخرى
تجعلني أفكر ألف مرة
في رحمة الله بي..إذ جعل مسار فلكي مختلفا عنها
وهذه الأرض.. تقتلني حين تقترب
و تعود لتشعل في فتيل الألم كلما تبتعد
و أسامر في ليلي الحلم
وأجالس في نهاري الأمل
وأحيانا بعضا من التناسي
وأحيا كما أنا كل يوم .. أنثى تبتسم للقدر
الشهيدة
15-12-1429 هـ
السبت
أراني وضوئي وحيدين
يذكرني..بأن قدر بدر السماء
أن يسهر وحده
يتناجى حول ضياءه العاشقون
ويظل ينتظر أشعة الشمس تحتضنه
لينام.. دافنا أنفاسه بين أحضانها
متدثرا بالحرارة
منهكا من أدمع الحائرين
قد أتعبته هتافات المولعين
بينما تسارعت نجمات المساء في الخمود
غير آبهة بتلك الوجنة التي سقطت فوقها ذات يوم..
وفي نهاري
أراني وأشعتي بعيدين عن أفلاك حلمت بها
أبتسم بعدد إشعاعاتي
وتحرقني ذراتي بقدرها
وتلك الأفلاك مازالت بعيدة
تدور عوالمها بنظم أخرى
تجعلني أفكر ألف مرة
في رحمة الله بي..إذ جعل مسار فلكي مختلفا عنها
وهذه الأرض.. تقتلني حين تقترب
و تعود لتشعل في فتيل الألم كلما تبتعد
و أسامر في ليلي الحلم
وأجالس في نهاري الأمل
وأحيانا بعضا من التناسي
وأحيا كما أنا كل يوم .. أنثى تبتسم للقدر
الشهيدة
15-12-1429 هـ
السبت