نافع عيد الجديد
24/11/08, (04:36 PM)
بمناسبة الشتاء والجو الزين لازم شبة النار !
لشبّة النار عند العرب معان سامية ونبيلة فهم يوقدونها ليلا للتدفئة والطبخ وعمل القهوة ولإهتداء ابن السبيل وجلب الضيفان
وعندما يُهجى أحدهم يقال له ( يا طافي الضو , ميــــت النار ) او الله يطفي ضوّك (الله يذبح نارك) أو ناره رماد
فيقال فيه مثلاً
بعض العرب ,, في شبة النار يحتار
يجي الشتا ويروح ما شـب نـاره
والكرم عند العرب من القيم التي يحرصون عليها ورمز الكرم عندهم بالدرجة الاولى شبة النار والقهوة ومسامر الضيف
يازين والله بالخلا شبـت النـار
والضو لا قزٍ ولا هـي بدافـور
الا الحطب لاحط من فوقها أسطار
والا جروم الرمث يابس ومجرور
في ربعتن تهيا لمجلس ومسيـار
فيها السوالف والفناجيـل بالـدور
لا قمت منها ناصين ربعت الجار
القى ربوعن ما تخالف على الشور
وليا مشينا بادهم الروض وأزهار
كنك تقول انه من الزرع مبـذور
في جانبه دجنا وجينـا بالاخبـار
وقلنالهم عشبٍ ولا هوب ماثـور
من عقب وبله ما بعد جـاه ديـار
إلا أم سالم صوتها فيـه مشهـور
وشدًو له اللي ما يهابون الأخطار
وتقاطرو ببيوتهـم كنهـا القـور
ما حب أنا دارٍ والادنين فـي دار
أبغي الجماعة كلهم دايـم حظـور
إن التفت إيمين والا علـى يسـار
أشوفهم والقلب بالربـع مسـرور
تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب
كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها إشارة للترحاب بالضيوف والزوار
ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها
ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة التجمع والقهوة
فيقول الشخص ( الشبه عندنا )) اي القهوه والمسامر عندنا
إذاً آصبحت شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الإجتماع على القهوة
حيث يروْنها فاكهة السمر الصحراوي فالنار أثناء إيقادها تعطي نوعاً من الحركة للمكان
وتكمل الدراما الصحراوية والتي تدخل فيها المؤثرات الأخرى
مثل صوت عويل النجر وسوالف النشاما
فيتسع الخاطر عندما يجتمع عليها السمار وتبتهج برؤية سناها في صورة رائعة
ترى من خلالها ملامح ومزايا البيئة الصحراوية
ببساطتها وتواضعها البشري
تردد على لسان آبنـاء الباديه النار فاكهة المجالس
فقد آلهبت قرائح الشعراء فعلى النار يجتمعون لتناول القهوة وتبادل الآحاديث
والآخبار أو المساجلات الشعرية ,,
ولا يكـاد يخلو ديوان أي شاعر من مثل هذه الآبيـات
وهنا بعض ماقيل حول شبة النار
لا ضاق صدري قلت شبوا لي النار
سويت كيـف مـا يسـوى مثيلـه
حمسـت بريـه وناديـت ببهـار
ماها قـراح جايبـه مـن ثميلـه
ياما حلا عقب العصر ,, شبة النار
في مجلسٍ كـل النشامـا يجونـه
يلفونه اكبارٍ ,, ويلفونـه إصغـار
من طيب من هو فيـه ويقدرونـه
في بيت ماحطوا له آبواب وآسوار
ذراه من صوف الغنـم ينسجونـه
هذي طراة الروح لا صرت محتار
آخيِر مـن بيـتٍ هَلِـه يزلجونـه
لا ضاق بالي ,, والهواجيس وردن
النـار شبّتهـا بدايـة عـلاجـي
والبن بالمحمـاس والنـار تلسـن
نـارٍ تزايـد جمرهـا بوتهاجـي
ياريف قلبي للمسايير قـم شـب
وحط المناره في طويل الظلالـي
عقب تشق الها لجزل الحطب جب
وهات النجر واحضر جداد الدلالي
ألا يا زيـن شبـت النـار وادلال
ادلال صفر ابهارها طيّـب الهيـل
في جال غرمولٍ حمر ,, يشرح البال
جوّه براد ومرتـوي خـدّه السيـل
الله يجيب العشب والخيـر منهـال
على بـلادٍ توفـي الحـق والكيـل
وإذا آقبل الشتاء يحرص الكثير من آبناء الباديه
على إقتناء الآنواع الجيدة من الحطب والتي منها
السمر والطلح والقرض وهي الأكثر جمراً والأقل دخـاناً
وهناك أنواع أخرى من الحطب قليله الوجود ونادرة مثل :
العجرم
ويوجد منه القليل في الشمال وتحديداً في مركز العجرم قريباً من سكاكا
ولكنه لا يكاد يذكر في السوق
وكذالك الشوحط وهو مثل سابقه والعوسج أيضاً والغضى والارطاء وغيرها
وبالتوفيق للجميع
لشبّة النار عند العرب معان سامية ونبيلة فهم يوقدونها ليلا للتدفئة والطبخ وعمل القهوة ولإهتداء ابن السبيل وجلب الضيفان
وعندما يُهجى أحدهم يقال له ( يا طافي الضو , ميــــت النار ) او الله يطفي ضوّك (الله يذبح نارك) أو ناره رماد
فيقال فيه مثلاً
بعض العرب ,, في شبة النار يحتار
يجي الشتا ويروح ما شـب نـاره
والكرم عند العرب من القيم التي يحرصون عليها ورمز الكرم عندهم بالدرجة الاولى شبة النار والقهوة ومسامر الضيف
يازين والله بالخلا شبـت النـار
والضو لا قزٍ ولا هـي بدافـور
الا الحطب لاحط من فوقها أسطار
والا جروم الرمث يابس ومجرور
في ربعتن تهيا لمجلس ومسيـار
فيها السوالف والفناجيـل بالـدور
لا قمت منها ناصين ربعت الجار
القى ربوعن ما تخالف على الشور
وليا مشينا بادهم الروض وأزهار
كنك تقول انه من الزرع مبـذور
في جانبه دجنا وجينـا بالاخبـار
وقلنالهم عشبٍ ولا هوب ماثـور
من عقب وبله ما بعد جـاه ديـار
إلا أم سالم صوتها فيـه مشهـور
وشدًو له اللي ما يهابون الأخطار
وتقاطرو ببيوتهـم كنهـا القـور
ما حب أنا دارٍ والادنين فـي دار
أبغي الجماعة كلهم دايـم حظـور
إن التفت إيمين والا علـى يسـار
أشوفهم والقلب بالربـع مسـرور
تعتبر شبة النار منذ القدم رمزاً للكرم والسخاء عند العرب
كما أن النار وإيقادها في حد ذاتها إشارة للترحاب بالضيوف والزوار
ويتجسد ذلك عندما كان يسير المسافرون ليلاً فيرون ناراً تتوقد فيتجهون لها
ولفظة شبة النار استخلص منها كلمة الشبة ويعني ذلك إقامة التجمع والقهوة
فيقول الشخص ( الشبه عندنا )) اي القهوه والمسامر عندنا
إذاً آصبحت شبة النار دلالة على الدعوة إلى الحضور وبالتالي الإجتماع على القهوة
حيث يروْنها فاكهة السمر الصحراوي فالنار أثناء إيقادها تعطي نوعاً من الحركة للمكان
وتكمل الدراما الصحراوية والتي تدخل فيها المؤثرات الأخرى
مثل صوت عويل النجر وسوالف النشاما
فيتسع الخاطر عندما يجتمع عليها السمار وتبتهج برؤية سناها في صورة رائعة
ترى من خلالها ملامح ومزايا البيئة الصحراوية
ببساطتها وتواضعها البشري
تردد على لسان آبنـاء الباديه النار فاكهة المجالس
فقد آلهبت قرائح الشعراء فعلى النار يجتمعون لتناول القهوة وتبادل الآحاديث
والآخبار أو المساجلات الشعرية ,,
ولا يكـاد يخلو ديوان أي شاعر من مثل هذه الآبيـات
وهنا بعض ماقيل حول شبة النار
لا ضاق صدري قلت شبوا لي النار
سويت كيـف مـا يسـوى مثيلـه
حمسـت بريـه وناديـت ببهـار
ماها قـراح جايبـه مـن ثميلـه
ياما حلا عقب العصر ,, شبة النار
في مجلسٍ كـل النشامـا يجونـه
يلفونه اكبارٍ ,, ويلفونـه إصغـار
من طيب من هو فيـه ويقدرونـه
في بيت ماحطوا له آبواب وآسوار
ذراه من صوف الغنـم ينسجونـه
هذي طراة الروح لا صرت محتار
آخيِر مـن بيـتٍ هَلِـه يزلجونـه
لا ضاق بالي ,, والهواجيس وردن
النـار شبّتهـا بدايـة عـلاجـي
والبن بالمحمـاس والنـار تلسـن
نـارٍ تزايـد جمرهـا بوتهاجـي
ياريف قلبي للمسايير قـم شـب
وحط المناره في طويل الظلالـي
عقب تشق الها لجزل الحطب جب
وهات النجر واحضر جداد الدلالي
ألا يا زيـن شبـت النـار وادلال
ادلال صفر ابهارها طيّـب الهيـل
في جال غرمولٍ حمر ,, يشرح البال
جوّه براد ومرتـوي خـدّه السيـل
الله يجيب العشب والخيـر منهـال
على بـلادٍ توفـي الحـق والكيـل
وإذا آقبل الشتاء يحرص الكثير من آبناء الباديه
على إقتناء الآنواع الجيدة من الحطب والتي منها
السمر والطلح والقرض وهي الأكثر جمراً والأقل دخـاناً
وهناك أنواع أخرى من الحطب قليله الوجود ونادرة مثل :
العجرم
ويوجد منه القليل في الشمال وتحديداً في مركز العجرم قريباً من سكاكا
ولكنه لا يكاد يذكر في السوق
وكذالك الشوحط وهو مثل سابقه والعوسج أيضاً والغضى والارطاء وغيرها
وبالتوفيق للجميع