المراسل
30/10/08, (03:13 PM)
صرح الدكتور سلمان المحمد السديري ل "الخزامى" في حديث خاص حول مسابقة شاعر العرب على جائزة الأمير الراحل محمد الأحمد السديري قائلاً: لقد تربينا نحن أبناء الأمير محمد على الصدق والوفاء والإخلاص ومحبة الناس واحترام الكبير وهي مُثل نفتخر بها، وكانت الطيبة هي شعارنا وكان التسامح نبراسنا ومازلنا وسنبقى بإذن الله وإن حصل في هذا البرنامج "شاعر العرب" خطأ منا فهو بسبب النوايا الطيبة التي ترعرعنا عليها وإلا كان الأولى أن لا نضع الثقة هكذا وبدون أدنى تحر لها، ويجب أن يعرف الجميع أنه ليس لنا علاقة بما حل لا من بعيد أو قريب سوى أنه أُستغل اسم والدنا وهو أسمى وأنبل من أن يكون أداة لتفرقة الناس والشعراء أما أنا وباسمي فقد تحدثت مع بعض المهتمين بالشعر والأدب الشعبي ومن ضمنهم أنت يا أخ عادي حول موضوع اقامة مسابقة للشعر والشعراء باسم والدي رحمه الله تليق بقدر الامكانات بمقامه وأن تكون مسابقة شريفة شريفة شريفة وبدون تصويت نهائياً وليست ربحية مطلقاً وهذه المسابقة سوف تكون الأولى من نوعها لاحترام الشعر والشعراء ولن نتاجر باسم والدنا مهما كانت الظروف والأيام القادمة سوف توضح للجماهير نزاهة هذه المسابقة وجريدة "الرياض" بإذن الله سوف تنشر قريباً طريقة المسابقة ومكانها وسوف تكون هناك لجنة لم يسبق لها مثيل من ناحية التأهيل النقدي للشعر والأدب، وكذلك قيمة الجائزة.
ختاماً قال الأمير سلمان إن الشفافية والصراحة مطلب الجميع وتأخرنا في عقد المؤتمر كان له أسباب عديدة أهمها الأمل في تغير النهج لهذه المسابقة نحو النزاهة ولكن لم يحدث ذلك فكان لزاماً أن نوضح لكل الناس هذا الموقف لي خاصة ولأبناء الأمير محمد الأحمد السديري بصفة عامة.
وختاماً أشكر جريدة "الرياض" ممثلة في رئيس تحريرها الأستاذ تركي السديري وأشكر صفحة خزامى الصحاري وجميع الزملاء المحررين فيها على خدمة الموروث الشعبي والارتقاء نحو طموحات متذوقي الأدب الشعبي بجميع فروعه.
الجدير بالذكر أن الدكتور سلمان السديري قد عقد مؤتمراً الأسبوع الماضي وضح فيه علاقة أبناء الأمير محمد الأحمد وأنهم براء من هذه المسابقة وما آلت إليه من ابتزاز جيوب الجماهير الشعبية وعدم نزاهة هذه المسابقة ولم تظهر بالمستوى المنشود وأنها أساءت لوالدي من شتى الجوانب وقد اقترح أن توزع الجائزة بالتساوي على المتسابقين ال 52وأن شاعر العرب هو الأمير محمد الأحمد السديري وأن يسلم سيف شاعر العرب لأكبر أبناء الأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله.
ختاماً قال الأمير سلمان إن الشفافية والصراحة مطلب الجميع وتأخرنا في عقد المؤتمر كان له أسباب عديدة أهمها الأمل في تغير النهج لهذه المسابقة نحو النزاهة ولكن لم يحدث ذلك فكان لزاماً أن نوضح لكل الناس هذا الموقف لي خاصة ولأبناء الأمير محمد الأحمد السديري بصفة عامة.
وختاماً أشكر جريدة "الرياض" ممثلة في رئيس تحريرها الأستاذ تركي السديري وأشكر صفحة خزامى الصحاري وجميع الزملاء المحررين فيها على خدمة الموروث الشعبي والارتقاء نحو طموحات متذوقي الأدب الشعبي بجميع فروعه.
الجدير بالذكر أن الدكتور سلمان السديري قد عقد مؤتمراً الأسبوع الماضي وضح فيه علاقة أبناء الأمير محمد الأحمد وأنهم براء من هذه المسابقة وما آلت إليه من ابتزاز جيوب الجماهير الشعبية وعدم نزاهة هذه المسابقة ولم تظهر بالمستوى المنشود وأنها أساءت لوالدي من شتى الجوانب وقد اقترح أن توزع الجائزة بالتساوي على المتسابقين ال 52وأن شاعر العرب هو الأمير محمد الأحمد السديري وأن يسلم سيف شاعر العرب لأكبر أبناء الأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله.