هند آل فاضل
23/08/08, (09:18 AM)
//
//
ترجمة تلك الليله في عياناها غير كل الليالي..
جاءها والدها مستبشرا ابنتي لقد حقق الله لي احد احلامي وأمنيتي بأن سوف أراك عروس اليوم
طأطأت راسها خجلا وأحمرت وجنتها وبصوت لايكاد يسمع أفعل ماتراه ياأبي
مضى النهار بسلام ودقت الساعه لبدء استعداد الجميع رن جرس المنزل ابتلعت أنفاسها وتسارعت دقات فؤادها حضر الخاطب ووالديه وأخته الصغيره
جلس الجميع وحان موعد النظره قبل الدخول تنفست أمل الصعداء ثم تقدمت بصوت مختنق السلام عليكم ظلت واقفه تدعي ربها أن لايطول وقوفها وبينما هي تصارع خوفها صوت والد فهد ارفعي راسك وانظري عريسك لكنها لم تجاوز نظرتها حدود قدميها
اذن لها والدها بالإنصراف وانتهى اللقاء على خير
حدد موعد الخطبة وتجهزت للغد واعدت والدتها جميع الترتيبات
دقت الطبول وزفت أمل لخطيبها وجلست على استحياء
كانت ريما تراقبهما من بعيد وهو يحدثها عن نفسه وأمل خجله وقد بدت يداها ترتعش كانت هناك حرب تدور بداخل ريما لابد أن تفشل هذه الخطبه أنا أحق به من أمل
قررت أن تنفذ مخططها ارتدت عباءتها ودخلت وقالت مبروك يابنت عمي لن يلتقط الصور لكما سوايا اطالت النظر في العريس الف مبروك ياعريس كان يتهرب خطيب أمل من نظراتها الغريبه
عند خروجها عمدت أن تتعثر بطاولة العصير وسقطت وكأنه غشي عليها صرخت أمل وبدأت تردد أسمها
ريما ريما ريما
مالذي جرى
دخل الجميع أبعدت أمل حجابها حتى تتنفس وكانت جميله جدا
استقرت صورتها في عين فهد وخرج مسرعا
كادت أمل أن تجن وماإن خرج فهد استعدت ريما لنهوض بوجه متعب لاعليكم أنا بخير وخرجت مسروره أن نفذت خطتها
في اليوم التالي ذهبت ريما لزيارة أمل لعلمها أن فهد واخته سيزورون أمل
أشترت الكثير من الحلوى الألعاب لتهديها لأخت فهد الصغيره
ذهبت إلى هناك وبدا التودد من ريما إلى أخت فهد بحجة أن تذهب أمل وتأخذ وقتها مع خطيبها...
فرحت بهدايا ريما وحسن معاملتها وطول الوقت تتحدث لفهد عنها ولازالت صورة ريما تستقر في عيناه..
بدا يبتعد عن أمل وأخته تتحدث ليل نهار عن طيبتها لم يعد يقاوم تفكيره........
صبيحة يوم الأحد اتجه إلى المحكمة وصدق ورقة الطلاق ....تبعثرت أحلام أمل ...وكل ماشيدته لحياه جميله..
أنهار بلا شفقة ..وبلا ذنب سوى الطيبه التي كانت تتملك أمل والثقة التي كانت تمنحها ريما مع كل سر تحدثها به عن فهد ...والخبث الذي طغى قلب ريما...
أخبر والديه بأن لم يجدها العروس المناسبه ...وبدأ يحدثهم عن مساؤى أمل ...قاطعته أخته وقالت إذا تزوج ريما فهي طيبه ووووووبدأت ببرائة الأطفال تتحدث...
بعد اسبوع توجهوا إلى بيت ريما وتمت الخطبه وجه كرت الدعوه إلى أسرة أمل ..سمعت والديها يحذرون أخوتها أن لايذكرون ذلك أمام أمل...حاولت أن تصرخ تنادي والدتها
لكن الخرس شل لسانها...وسقطت بلا حراك ...تدافع الجميع إليها ...نقلت إلى المشفى ...بعد اسبوع من استقرار حالتها ..
بدا الدكتور يتابع حالتها بالعلاج الطبيعي لتستعيد قدرتها على الحديث..زفت ريما إلى فهد ...مر أسبوعهم الأول بكل هدوء لكن فيما بعدها بدأت ريما تظهر شخصيتها الحقيقية المتذمرة من كل تصرف ...
كانت أمل تتابع علاجها...حتى أستعادت النطق..بعدها قررت أن تجعل حياتها كأسمها وتواصل تعليمها وبناء مستقبلها...!!!
//
ترجمة تلك الليله في عياناها غير كل الليالي..
جاءها والدها مستبشرا ابنتي لقد حقق الله لي احد احلامي وأمنيتي بأن سوف أراك عروس اليوم
طأطأت راسها خجلا وأحمرت وجنتها وبصوت لايكاد يسمع أفعل ماتراه ياأبي
مضى النهار بسلام ودقت الساعه لبدء استعداد الجميع رن جرس المنزل ابتلعت أنفاسها وتسارعت دقات فؤادها حضر الخاطب ووالديه وأخته الصغيره
جلس الجميع وحان موعد النظره قبل الدخول تنفست أمل الصعداء ثم تقدمت بصوت مختنق السلام عليكم ظلت واقفه تدعي ربها أن لايطول وقوفها وبينما هي تصارع خوفها صوت والد فهد ارفعي راسك وانظري عريسك لكنها لم تجاوز نظرتها حدود قدميها
اذن لها والدها بالإنصراف وانتهى اللقاء على خير
حدد موعد الخطبة وتجهزت للغد واعدت والدتها جميع الترتيبات
دقت الطبول وزفت أمل لخطيبها وجلست على استحياء
كانت ريما تراقبهما من بعيد وهو يحدثها عن نفسه وأمل خجله وقد بدت يداها ترتعش كانت هناك حرب تدور بداخل ريما لابد أن تفشل هذه الخطبه أنا أحق به من أمل
قررت أن تنفذ مخططها ارتدت عباءتها ودخلت وقالت مبروك يابنت عمي لن يلتقط الصور لكما سوايا اطالت النظر في العريس الف مبروك ياعريس كان يتهرب خطيب أمل من نظراتها الغريبه
عند خروجها عمدت أن تتعثر بطاولة العصير وسقطت وكأنه غشي عليها صرخت أمل وبدأت تردد أسمها
ريما ريما ريما
مالذي جرى
دخل الجميع أبعدت أمل حجابها حتى تتنفس وكانت جميله جدا
استقرت صورتها في عين فهد وخرج مسرعا
كادت أمل أن تجن وماإن خرج فهد استعدت ريما لنهوض بوجه متعب لاعليكم أنا بخير وخرجت مسروره أن نفذت خطتها
في اليوم التالي ذهبت ريما لزيارة أمل لعلمها أن فهد واخته سيزورون أمل
أشترت الكثير من الحلوى الألعاب لتهديها لأخت فهد الصغيره
ذهبت إلى هناك وبدا التودد من ريما إلى أخت فهد بحجة أن تذهب أمل وتأخذ وقتها مع خطيبها...
فرحت بهدايا ريما وحسن معاملتها وطول الوقت تتحدث لفهد عنها ولازالت صورة ريما تستقر في عيناه..
بدا يبتعد عن أمل وأخته تتحدث ليل نهار عن طيبتها لم يعد يقاوم تفكيره........
صبيحة يوم الأحد اتجه إلى المحكمة وصدق ورقة الطلاق ....تبعثرت أحلام أمل ...وكل ماشيدته لحياه جميله..
أنهار بلا شفقة ..وبلا ذنب سوى الطيبه التي كانت تتملك أمل والثقة التي كانت تمنحها ريما مع كل سر تحدثها به عن فهد ...والخبث الذي طغى قلب ريما...
أخبر والديه بأن لم يجدها العروس المناسبه ...وبدأ يحدثهم عن مساؤى أمل ...قاطعته أخته وقالت إذا تزوج ريما فهي طيبه ووووووبدأت ببرائة الأطفال تتحدث...
بعد اسبوع توجهوا إلى بيت ريما وتمت الخطبه وجه كرت الدعوه إلى أسرة أمل ..سمعت والديها يحذرون أخوتها أن لايذكرون ذلك أمام أمل...حاولت أن تصرخ تنادي والدتها
لكن الخرس شل لسانها...وسقطت بلا حراك ...تدافع الجميع إليها ...نقلت إلى المشفى ...بعد اسبوع من استقرار حالتها ..
بدا الدكتور يتابع حالتها بالعلاج الطبيعي لتستعيد قدرتها على الحديث..زفت ريما إلى فهد ...مر أسبوعهم الأول بكل هدوء لكن فيما بعدها بدأت ريما تظهر شخصيتها الحقيقية المتذمرة من كل تصرف ...
كانت أمل تتابع علاجها...حتى أستعادت النطق..بعدها قررت أن تجعل حياتها كأسمها وتواصل تعليمها وبناء مستقبلها...!!!