أبوبندر
14/04/05, (09:15 AM)
متفاعلاً مع بعض النتائج الإيجابية التي أعلنتها بعض الشركات
مؤشر الأسهم يعوض خسائره ويرتفع 314 نقطة
استطاع مؤشر الأسهم أثناء تعاملات أمس أن يعوض جزءاً كبيراً من خسائره التي لحقت به مساء أمس الأول بعد أن شهد موجة قوية لجني الأرباح أفقدته ما يقارب 300 نقطة تقريباً.
وجاء التعويض بعد أن سجل السوق أمس ارتفاعاً قوياً مدعوماً بالنتائج الايجابية التي أعلنت عنها بعض الشركات أمس لأعمالها للربع الأول من هذا العام خاصة سهم شركة الراجحي المصرفية التي أعلنت عن تحقيق أرباح خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية بلغت 935,6 مليون ريال مقابل 625,3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وكذلك الأرباح المميزة للسعودي للاستثمار التي ارتفعت 68٪ مقارنة بالعام الذي قبله لتصل إلى 220 مليون ريال، الأمر الذي قاد إلى تفاؤل كبير بين أوساط المتعاملين جعلهم يزيدون من كميات التداول في السوق.
وينتظر المتعاملون الإعلان عن نتائج ثلاث شركات قيادية هي سابك والاتصالات والكهرباء والتي سوف تؤثر على اتجاهات السوق المستقبلية بشكل كبير.
إلى ذلك أغلق مؤشر تداول أمس عند حاجز 11763,36 نقطة مرتفعاً 314 نقطة تقريباً بعد أن بلغت قيمة التداول أمس أكثر من 13 مليار ريال تم تدويرها في 29 مليون سهم نفذت من خلال 86 ألف صفقة. وسجل السوق أمس ارتفاع 43 شركة فيما انخفضت أسهم 25 شركة أخرى وسجل سهم الاتصالات السعودية أعلى نسبة ارتفاع حيث ارتفع بنسبة تجاوزت 6٪ ليصل إلى 770 ريالاً عند الإغلاق تلاه سهم المصافي. وعلى صعيد الأسهم الأكثر انخفاضاً فقد سجل سهم صدق أكثر الأسهم تراجعاً حيث تراجع بنسبة 2,14٪.
المستثمرون والسوق يتنفسان برئتي الارباح والمنحة
السوق يعوض خسائر اليومين الماضيين والمؤشر فوق 11763
استطاع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية وخلال تعاملاته امس الاربعاء الصمود عند حاجز الدعم 11,400 نقطة وهو يمثل خط الدعم الاول للسوق والنقطة الاهم في مسيرته, ليتنفس السوق على اثرها الصعداء وتنفتح اسارير المتداولين للتعاملات من جديد بعد ان مر وخلال اليومين الماضيين بعملية جني ارباح عالية اهتزت بحدوثها اسعار بعض الشركات وفي مقدمتها القيادية.
واقفل مؤشر السوق امس عند 11763 نقطة بارتفاع314 نقطة .
وحقيقة كانت هناك عدة عوامل ساعدت على ارتداد السوق حتى لو لم يرض طموح اغلب المساهمين ومنها اعلان النتائج الايجابية لمعظم الشركات وفي مقدمتها (المجموعة) التي انتظرها السوق لفترة طويلة وكذلك نتائج البنك السعودي للاستثمار الذي حقق 311 مليون ريال والبريطاني الذي حقق ارباحاً صافية بلغت 456 مليون ريال واسمنت السعودية الذي حقق ارباحاً
(سابك) تخطط لتوسعة استثماراتها في أوروبا وبناء مجمع بتروكيماوي في هولندا
الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي:
تخطط شركة سابك لتوسعة استثماراتها في أوروبا من خلال تشييد مصانع جديدة في هولندا وألمانيا وذلك لتصعيد طاقاتها الانتاجية وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الأوروبية ومن أجل الاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة في العالم.
أعلن ذلك ل«الرياض» المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة (سابك) الرئيس التنفيذي وقال ان طموحاتنا تستهدف التوسع في أوروبا والخطط جارية لاقامة مجمع بتروكيماوي عملاق في هولندا لانتاج الاثيلين بطاقة 650 ألف طن متري سنوياً يعتمد على الغاز الطبيعي الذي سنحصل عليه من خارج أوروبا والمشروع في مرحلة الدراسات النهائية وأشير إلى ان عام 2005م و2006م ستكون أعوام الخير على سابك حيث ستنمو أعمالنا واستثماراتنا بشكل كبير.
وحول آخر مباحثات سابك مع الجانب الصيني لاقامة مشاريع مشتركة في الصين وبالتحديد مع شركة (ليوننغ يونايتد كيميكال) الصينية أشار م. الماضي إلى ان سابك عقدت الكثير من المباحثات مع الصينيين إلا ان الاجراءات تسير بشكل بطيء من قبلهم ونتطلع إلى دعم الحكومة الصينية لتسهيل اقامة المشاريع التي تزمع شركة سابك انشاءها في جمهورية الصين الشعبية في اطار توجهها العالمي لتحقيق الأهداف المرجوة من سياستها المستقبلية خاصة وان الصين تعد أكبر مستورد للسلع البتروكيماوية في العالم حيث بلغ نصيب الصين (35٪ من اجمالي التجارة العالمية للبوليمرات ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة إلى (45٪ عام 2010م وسابك يمكن ان تلعب دوراً حيوياً في توفير ما تحتاجه الصين مستقبلاً من سلع بتروكيماوية وبأسعار منافسة حيث تخطط شركة سابك لرفع انتاجها من (42) مليون طن في عام 2003م إلى (60) مليون طن عام 2008 وتسعى الشركة جاهدة لبناء علاقات طويلة الأجل مع المستهلكين الصناعيين في جميع أنحاء العالم وكسب رضاهم وثقتهم وتأتي الصين على رأس هؤلاء.
وكان المهندس محمد الماضي قد رعى مساء أمس الأول الثلاثاء حفل (جائزة سابك للسلامة والبيئة) بالجبيل الصناعية بحضور كبار مسؤولي الشركة ورؤساء الشركات التابعة لها وبعض مسؤولي الجهات الرسمية المعنية بالسلامة الصناعية والبيئية حيث تم تكريم الشركاء ذات الأداء المميز في هذا المجال الحيوي حيث فازت الشركة الشرقية للبتروكيماويات( شرق) بالجائزة البرونزية والجائزة الفضية استحقتها الشركة العربية للبتروكيماويات (بتروكيميا) والجائزة الذهبية استحقتها شركة الجبيل للبتروكيماويات كيميا) والتي استحقت ايضاً جائزة سيف الشرف وذلك لفوزها بالجائزة الذهبية لثلاث مرات تباعاً.
وقد ألقى الماضي كلمة في الحفل ذكر فيها ان (سابك) تستند إلى مجموعة ركائز استراتيجية لتقوية قدراتها التنافسية وتعزيز موقعها الرائد بين أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية في مقدمتها زيادة وتحسين الانتاجية وتكثيف الفعاليات البحثية والتقنية وتنمية مهارات الموارد البشرية وشحذ طاقاتها الابداعية مؤكداً ان جميع هذه الركائز لا يمكن ان تؤتي ثمارها بل هي تقف عاجزة تماماً ما لم تتوافر لها أولاً وقبل كل شيء متطلبات السلامة الصناعية والبيئية التي تهيئ مناخ العمل الآمن الذي يطلق العنان للقدرات الانتاجية والملكات الابداعية.
وأوضح ان (سابك) كثفت عنايتها بالسلامة بمحوريها الأساسيين (السلامة الصناعية) و(السلامة البيئية) وجعلتهما ضلعين كبيرين في مثلث ضلعه الثالث (الجودة) الأمر الذي تجسده سياسة الشركة للسلامة والصحة والبيئة والجودة إذ جمعت هذه الركائز معاً تحت مظلة واحدة لتؤكد التزامها تقديم منتجات عالية الجودة وخدمات رفيعة المستوى تواكب تطلعات المتعاملين معها ومواصلة تعزيز سلامة العمليات التشغيلية والعناية البالغة بصحة البيئة من خلال تبني احدث التقنيات وأدق الأنظمة المتعلقة بالجودة والسلامة والصحة والبيئة.
وأشار الماضي إلى ان عام 2004م الذي سطرت فيه (سابك) أكبر أرقامها الانتاجية والربحية - شهد أيضاً بلوغها أعلى مستويات الأداء في مجال السلامة الصناعية والبيئية حيث انجزت مجموعة شركاتها (86) مليون ساعة عمل دون اصابة مقعدة أو معطلة وسجلت معدلاً مثالياً فيما يتعلق بتكرار الاصابات الصناعية (0,47) وهو من أقل المعدلات العالمية وحصدت شركاتها مزيداً من الشهادات التقديرية من أبرز الهيئات المعنية على المستويات العالمية والاقليمية والمحلية مشيداً بالتعاون الوثيق القائم في هذا المجال الاستراتيجي بين (سابك) والهيئة الملكية للجبيل وينبع والهيئة العليا للأمن الصناعي بوزارة الداخلية والرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة ،قوة أمن المنشآت.
وهنأ الماضي شركات (سابك) الفائزة بجوائز الدورة الحالية، متمنياً حظاً أوفر لجميع الشركات الأخرى في العام القادم بإذن الله. كما تحدث في الحفل الأستاذ سامي بن عبدالعزيز الصويغ رئيس شركة (ابن زهر) التابعة لسابك بوصفه رئيس لجنة تقويم الجائزة مشيراً إلى ان الجائزة شملت في دورتها هذا العام لأول مرة (السلامة البيئية) إلى جانب (السلامة الصناعية) مما أشعل روح المنافسة بين الشركات على مضمارين وليس مضماراً واحداً وقد أظهرت الشركات جميعها أداءً رائعاً في هذا المجال سوف تكون محصلته النهائية مزيداً من الأداء المتصاعد، الذي يصون المكتسبات الوطنية ويحمي الأرواح والممتلكات ويعزز السلامة البيئية والمهنية التي تشكل (صمام الأمان) للعمليات الصناعية.
«المالية» تُجيز عقوداً لمشاريع إنشائيه بـ 4,5 مليارات ريال
بلغ عدد عقود المشاريع الإنشائية التي تمت إجازتها من وزارة المالية من بداية العام المالي الحالي 1425/1426هـ وحتى نهاية الربع الأول منه (384) عقداً بزيادة نسبتها (51٪ عما تم إجازته لنفس الفترة من العام المالي الماضي 1424/1425هـ وبلغت القيمة الإجمالية لتلك العقود مبلغ مليار ريال بزيادة نسبتها (57٪ عن العام السابق موزعة على القطاعات الآتية: 79 عقداً بمبلغ (452) مليون ريال لمشاريع البلدية والقروية، 19 عقداً بمبلغ (810) ملايين ريال لمشاريع الطرق والمواصلات، 192 عقداً بمبلغ (1257) مليون ريال لإنشاء المدارس والمرافق التعليمية، 14 عقداً بمبلغ (263) مليون ريال لإنشاء المستشفيات والمرافق الصحية، 27 عقداً بمبلغ (372) مليون ريال لمشاريع المياه والسدود والصرف الصحي، 53 عقداً بمبلغ (1389) مليون ريال مشاريع لقطاعات الميزانية الأخرى.
وزير المالية الهندي لرجال الأعمال السعوديين:
كافة ابواب الاستثمار مفتوحة في التكرير وتكنولوجيا المعلومات
يجوب وزير المالية الهندي (تشايد امبير) الغرف التجارية السعودية منادياً رؤوس الاموال السعودية استثمار فرص صناعية على ارض الهند, استناداً لتوافر خامات واياد عاملة بتكلفة تضمن ارتفاع مؤشرات الربح, مؤكداً ان الغطاء القانوني وكذلك المالي يتوافقان مع ارفع المعايير العالمية, ورحب الوزير الهندي بامكانية نقل (النفط الخام) الى بلاده وتكريره في الهند, وكذلك استثمار السعوديين في بناء مصافي تكرير.
واجتهد الوزير الهندي في تمرير قناعات بمقومات ارض وبشر بلد البليون نسمة الى تجمع من رجال المال والاعمال في مبنى غرفة جدة, كما اجاب بدبلوماسية عن اسئلة حول عدم ميل حكومة الهند الى تأسيس بنوك ذات صبغة اسلامية انتشرت مؤخراً في بلدان اوروبية وكذلك بقية بلدان الشرق الاوسط, واشار الى ان (مسألة الفائدة) حق اختياري يتفق عليه البنك مع العميل دون تدخل مباشر من الحكومة الهندية.
مؤشر الأسهم يعوض خسائره ويرتفع 314 نقطة
استطاع مؤشر الأسهم أثناء تعاملات أمس أن يعوض جزءاً كبيراً من خسائره التي لحقت به مساء أمس الأول بعد أن شهد موجة قوية لجني الأرباح أفقدته ما يقارب 300 نقطة تقريباً.
وجاء التعويض بعد أن سجل السوق أمس ارتفاعاً قوياً مدعوماً بالنتائج الايجابية التي أعلنت عنها بعض الشركات أمس لأعمالها للربع الأول من هذا العام خاصة سهم شركة الراجحي المصرفية التي أعلنت عن تحقيق أرباح خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية بلغت 935,6 مليون ريال مقابل 625,3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وكذلك الأرباح المميزة للسعودي للاستثمار التي ارتفعت 68٪ مقارنة بالعام الذي قبله لتصل إلى 220 مليون ريال، الأمر الذي قاد إلى تفاؤل كبير بين أوساط المتعاملين جعلهم يزيدون من كميات التداول في السوق.
وينتظر المتعاملون الإعلان عن نتائج ثلاث شركات قيادية هي سابك والاتصالات والكهرباء والتي سوف تؤثر على اتجاهات السوق المستقبلية بشكل كبير.
إلى ذلك أغلق مؤشر تداول أمس عند حاجز 11763,36 نقطة مرتفعاً 314 نقطة تقريباً بعد أن بلغت قيمة التداول أمس أكثر من 13 مليار ريال تم تدويرها في 29 مليون سهم نفذت من خلال 86 ألف صفقة. وسجل السوق أمس ارتفاع 43 شركة فيما انخفضت أسهم 25 شركة أخرى وسجل سهم الاتصالات السعودية أعلى نسبة ارتفاع حيث ارتفع بنسبة تجاوزت 6٪ ليصل إلى 770 ريالاً عند الإغلاق تلاه سهم المصافي. وعلى صعيد الأسهم الأكثر انخفاضاً فقد سجل سهم صدق أكثر الأسهم تراجعاً حيث تراجع بنسبة 2,14٪.
المستثمرون والسوق يتنفسان برئتي الارباح والمنحة
السوق يعوض خسائر اليومين الماضيين والمؤشر فوق 11763
استطاع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية وخلال تعاملاته امس الاربعاء الصمود عند حاجز الدعم 11,400 نقطة وهو يمثل خط الدعم الاول للسوق والنقطة الاهم في مسيرته, ليتنفس السوق على اثرها الصعداء وتنفتح اسارير المتداولين للتعاملات من جديد بعد ان مر وخلال اليومين الماضيين بعملية جني ارباح عالية اهتزت بحدوثها اسعار بعض الشركات وفي مقدمتها القيادية.
واقفل مؤشر السوق امس عند 11763 نقطة بارتفاع314 نقطة .
وحقيقة كانت هناك عدة عوامل ساعدت على ارتداد السوق حتى لو لم يرض طموح اغلب المساهمين ومنها اعلان النتائج الايجابية لمعظم الشركات وفي مقدمتها (المجموعة) التي انتظرها السوق لفترة طويلة وكذلك نتائج البنك السعودي للاستثمار الذي حقق 311 مليون ريال والبريطاني الذي حقق ارباحاً صافية بلغت 456 مليون ريال واسمنت السعودية الذي حقق ارباحاً
(سابك) تخطط لتوسعة استثماراتها في أوروبا وبناء مجمع بتروكيماوي في هولندا
الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي:
تخطط شركة سابك لتوسعة استثماراتها في أوروبا من خلال تشييد مصانع جديدة في هولندا وألمانيا وذلك لتصعيد طاقاتها الانتاجية وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الأوروبية ومن أجل الاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة في العالم.
أعلن ذلك ل«الرياض» المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة (سابك) الرئيس التنفيذي وقال ان طموحاتنا تستهدف التوسع في أوروبا والخطط جارية لاقامة مجمع بتروكيماوي عملاق في هولندا لانتاج الاثيلين بطاقة 650 ألف طن متري سنوياً يعتمد على الغاز الطبيعي الذي سنحصل عليه من خارج أوروبا والمشروع في مرحلة الدراسات النهائية وأشير إلى ان عام 2005م و2006م ستكون أعوام الخير على سابك حيث ستنمو أعمالنا واستثماراتنا بشكل كبير.
وحول آخر مباحثات سابك مع الجانب الصيني لاقامة مشاريع مشتركة في الصين وبالتحديد مع شركة (ليوننغ يونايتد كيميكال) الصينية أشار م. الماضي إلى ان سابك عقدت الكثير من المباحثات مع الصينيين إلا ان الاجراءات تسير بشكل بطيء من قبلهم ونتطلع إلى دعم الحكومة الصينية لتسهيل اقامة المشاريع التي تزمع شركة سابك انشاءها في جمهورية الصين الشعبية في اطار توجهها العالمي لتحقيق الأهداف المرجوة من سياستها المستقبلية خاصة وان الصين تعد أكبر مستورد للسلع البتروكيماوية في العالم حيث بلغ نصيب الصين (35٪ من اجمالي التجارة العالمية للبوليمرات ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة إلى (45٪ عام 2010م وسابك يمكن ان تلعب دوراً حيوياً في توفير ما تحتاجه الصين مستقبلاً من سلع بتروكيماوية وبأسعار منافسة حيث تخطط شركة سابك لرفع انتاجها من (42) مليون طن في عام 2003م إلى (60) مليون طن عام 2008 وتسعى الشركة جاهدة لبناء علاقات طويلة الأجل مع المستهلكين الصناعيين في جميع أنحاء العالم وكسب رضاهم وثقتهم وتأتي الصين على رأس هؤلاء.
وكان المهندس محمد الماضي قد رعى مساء أمس الأول الثلاثاء حفل (جائزة سابك للسلامة والبيئة) بالجبيل الصناعية بحضور كبار مسؤولي الشركة ورؤساء الشركات التابعة لها وبعض مسؤولي الجهات الرسمية المعنية بالسلامة الصناعية والبيئية حيث تم تكريم الشركاء ذات الأداء المميز في هذا المجال الحيوي حيث فازت الشركة الشرقية للبتروكيماويات( شرق) بالجائزة البرونزية والجائزة الفضية استحقتها الشركة العربية للبتروكيماويات (بتروكيميا) والجائزة الذهبية استحقتها شركة الجبيل للبتروكيماويات كيميا) والتي استحقت ايضاً جائزة سيف الشرف وذلك لفوزها بالجائزة الذهبية لثلاث مرات تباعاً.
وقد ألقى الماضي كلمة في الحفل ذكر فيها ان (سابك) تستند إلى مجموعة ركائز استراتيجية لتقوية قدراتها التنافسية وتعزيز موقعها الرائد بين أكبر الشركات البتروكيماوية العالمية في مقدمتها زيادة وتحسين الانتاجية وتكثيف الفعاليات البحثية والتقنية وتنمية مهارات الموارد البشرية وشحذ طاقاتها الابداعية مؤكداً ان جميع هذه الركائز لا يمكن ان تؤتي ثمارها بل هي تقف عاجزة تماماً ما لم تتوافر لها أولاً وقبل كل شيء متطلبات السلامة الصناعية والبيئية التي تهيئ مناخ العمل الآمن الذي يطلق العنان للقدرات الانتاجية والملكات الابداعية.
وأوضح ان (سابك) كثفت عنايتها بالسلامة بمحوريها الأساسيين (السلامة الصناعية) و(السلامة البيئية) وجعلتهما ضلعين كبيرين في مثلث ضلعه الثالث (الجودة) الأمر الذي تجسده سياسة الشركة للسلامة والصحة والبيئة والجودة إذ جمعت هذه الركائز معاً تحت مظلة واحدة لتؤكد التزامها تقديم منتجات عالية الجودة وخدمات رفيعة المستوى تواكب تطلعات المتعاملين معها ومواصلة تعزيز سلامة العمليات التشغيلية والعناية البالغة بصحة البيئة من خلال تبني احدث التقنيات وأدق الأنظمة المتعلقة بالجودة والسلامة والصحة والبيئة.
وأشار الماضي إلى ان عام 2004م الذي سطرت فيه (سابك) أكبر أرقامها الانتاجية والربحية - شهد أيضاً بلوغها أعلى مستويات الأداء في مجال السلامة الصناعية والبيئية حيث انجزت مجموعة شركاتها (86) مليون ساعة عمل دون اصابة مقعدة أو معطلة وسجلت معدلاً مثالياً فيما يتعلق بتكرار الاصابات الصناعية (0,47) وهو من أقل المعدلات العالمية وحصدت شركاتها مزيداً من الشهادات التقديرية من أبرز الهيئات المعنية على المستويات العالمية والاقليمية والمحلية مشيداً بالتعاون الوثيق القائم في هذا المجال الاستراتيجي بين (سابك) والهيئة الملكية للجبيل وينبع والهيئة العليا للأمن الصناعي بوزارة الداخلية والرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة ،قوة أمن المنشآت.
وهنأ الماضي شركات (سابك) الفائزة بجوائز الدورة الحالية، متمنياً حظاً أوفر لجميع الشركات الأخرى في العام القادم بإذن الله. كما تحدث في الحفل الأستاذ سامي بن عبدالعزيز الصويغ رئيس شركة (ابن زهر) التابعة لسابك بوصفه رئيس لجنة تقويم الجائزة مشيراً إلى ان الجائزة شملت في دورتها هذا العام لأول مرة (السلامة البيئية) إلى جانب (السلامة الصناعية) مما أشعل روح المنافسة بين الشركات على مضمارين وليس مضماراً واحداً وقد أظهرت الشركات جميعها أداءً رائعاً في هذا المجال سوف تكون محصلته النهائية مزيداً من الأداء المتصاعد، الذي يصون المكتسبات الوطنية ويحمي الأرواح والممتلكات ويعزز السلامة البيئية والمهنية التي تشكل (صمام الأمان) للعمليات الصناعية.
«المالية» تُجيز عقوداً لمشاريع إنشائيه بـ 4,5 مليارات ريال
بلغ عدد عقود المشاريع الإنشائية التي تمت إجازتها من وزارة المالية من بداية العام المالي الحالي 1425/1426هـ وحتى نهاية الربع الأول منه (384) عقداً بزيادة نسبتها (51٪ عما تم إجازته لنفس الفترة من العام المالي الماضي 1424/1425هـ وبلغت القيمة الإجمالية لتلك العقود مبلغ مليار ريال بزيادة نسبتها (57٪ عن العام السابق موزعة على القطاعات الآتية: 79 عقداً بمبلغ (452) مليون ريال لمشاريع البلدية والقروية، 19 عقداً بمبلغ (810) ملايين ريال لمشاريع الطرق والمواصلات، 192 عقداً بمبلغ (1257) مليون ريال لإنشاء المدارس والمرافق التعليمية، 14 عقداً بمبلغ (263) مليون ريال لإنشاء المستشفيات والمرافق الصحية، 27 عقداً بمبلغ (372) مليون ريال لمشاريع المياه والسدود والصرف الصحي، 53 عقداً بمبلغ (1389) مليون ريال مشاريع لقطاعات الميزانية الأخرى.
وزير المالية الهندي لرجال الأعمال السعوديين:
كافة ابواب الاستثمار مفتوحة في التكرير وتكنولوجيا المعلومات
يجوب وزير المالية الهندي (تشايد امبير) الغرف التجارية السعودية منادياً رؤوس الاموال السعودية استثمار فرص صناعية على ارض الهند, استناداً لتوافر خامات واياد عاملة بتكلفة تضمن ارتفاع مؤشرات الربح, مؤكداً ان الغطاء القانوني وكذلك المالي يتوافقان مع ارفع المعايير العالمية, ورحب الوزير الهندي بامكانية نقل (النفط الخام) الى بلاده وتكريره في الهند, وكذلك استثمار السعوديين في بناء مصافي تكرير.
واجتهد الوزير الهندي في تمرير قناعات بمقومات ارض وبشر بلد البليون نسمة الى تجمع من رجال المال والاعمال في مبنى غرفة جدة, كما اجاب بدبلوماسية عن اسئلة حول عدم ميل حكومة الهند الى تأسيس بنوك ذات صبغة اسلامية انتشرت مؤخراً في بلدان اوروبية وكذلك بقية بلدان الشرق الاوسط, واشار الى ان (مسألة الفائدة) حق اختياري يتفق عليه البنك مع العميل دون تدخل مباشر من الحكومة الهندية.