الـويـ عـز ـلان
16/05/08, (10:42 AM)
...كصبآح كـل يــوم ..
هآ أنآ أنهض بآكرآ ..
..أؤدي فريظة الله علىآ عبـآده ..
وأستعــد ليــوم طويـل .. تكآد تمر لحظآته بالسآعآت ..
خرجت من قوقعتــّي .. لألتقي بتلك المرأة المسنه مآرغريت ..
..التي تبتسـم كعآدتهآ .. عند كل صبآح ,,
ألقيت عليهآ تحية الصبآح .. -وكـم تمنيت في قرآرة نفسي بأن ألقي عليهآ تحية الإسلآم .. -
.. لتردهآ لي بكل حفآوة .. وإبتسآم وتفآؤل ..
رغم مآ تمر به هذه المسكينة من ظروف ..
حيث تركهآ أبنآئهآ ليعيشوآ برغد بعيد عنهآ ..
إلآ إنهآ .. لآ تستطيع حبس تلك الدموع.. رغم مآ فعلوآ بهآ ..
عجبآ لك أيهآ الإسلآم ..
مآ أعضمك..! ومآ أدق التفآصيل التي تهتم بهآ ..!
دلفت إلىآ موقع محآظرتي ..
وهآ أنآ أنتهي منهآ بسرعة البرق ..
يآ لضعف بن آدم .. كنت أيآم الدرآسة الجآمعية .. أنظر للسآعه كل دقيقه لأخرج ..
تبآدلنآ الحديث إنآ وزملآئي ومنآقشة بعض الموآضيع التي لم ننهيهآ ..
توآدعنآ .. عند تلك البآحة الصغيرة الخظرآء ..
آه .. هآ قد إرتسمت علىآ وجهي تلك الملآمح كسآئر الايآم عند خروجي ..
لم أعرف مآ ذآ أفعل أو كيف أقضي وقتي بعيدآ عن تلك الترهآت ..
كنت قد سمعت من زميلـ...! بآنه يوجد حديقة تكآد تكون إعجوبة .. !
أردت أن أرآهآ .. لكن كيف وليـّس لي ونيـّس ..
تدآخلت الافكآر في رأسي لم أعد أعرف أين أذهب ...أو كيف... ؟؟!!
ترىآ كيف .. مآذآ أفعل .. كيف سأقضي وقتي .. مع من سأقضي وقتي .. ؟؟!!
أسئلة حآئرة أكآد أجن من إلحآحهآ بسرعة الجوآب ..
لم أعي بنفسي إلآ وأنآ أمآم قوقعتــي .. عآدت لي تلك الكآبة .. !
لكني لم أستسلم لهآ .. بل عزمت علىآ أن أذهب ..!
هآ أنآ تجرني خطآي التآئهة في كل شآرع من تلك الشوآرع المزدحمة..
عرفت طريق الهآيد بآرك .. ودخلت تلك الجنة ..
قطعة من جنآت الله في أرضه ..
عجبآ ..!! -إبتسآمة يملأهآ بعض من السخرية -
قد حصلوآ عليهآ في دنيآهم .. ولكن هيهآت .. من سيربح في النهآية؟!..
ذهبت في كل ركن من أركآنهآ ,,
سبحآنك يآ خآلق هذآ الجمآل الربآني ..
أعيآني مآ أعيآني من كثرة الخطىآ .. وكثرة التفكير..
فتفقدت مآ حولي .. لأجد ذلك الكرسي ..
كآنت تجلس عليه فتآة....فتآة من نوع آخر .. كآنت محجبة ..
لكني لم أعرف مآ إذآ كآنت عربية ..
فرحت كثيرآ .. إذآ مآكآنت محجبة فهنآك إحتمآل كبير بأن تكون مسلمة ..
وستكون ممن سيتحدث باللغة العربية..
التي إشتقت إليهآ بقدر.. ينقص الشئ القليل .. لمدىآ إشتيآقي لتقبيل كفي تلك الحنونة ..
تشتت أفكآري... أصبحت بلآ عقل .. لم أعلم أهي ممآ أفرحني .. إم... لم أعد مركزآ!!..
فجأة وبلآ إدرآك منـي ...
ألقيت عليهآ تحية الإسلآم ..
إتسعت عيني من هول الدهشة ..
لقد ردت السلآم ..
نعم إنهآ عربية ..
كذلك لديهآ .. اللكنة الخليجية..
لم أعلم مآ ذآ أفعل .. تلك التقآليد التي علمني إيآهآ وآلدي مآ زلت محتفظآ بهآ ..
سألتهآ ..
من أين يآ آنسة .. ؟
أخبرتني .. بأنهآ من دولة ..... - إحدىآ دول الخليج -
إرتسمت علىآ وجهي تلك الإبتسآمة .. يآ إلهي .. هآ قد عآدت لي تلك الإبتسآمه ..
كنت أظنهآ ..أني قد فقدتهآ في تلك السمآء....
التي تغطي ذلك البحر الهآئج وضآعت بين تلآطم الأموآج وإستيآء تلك الريح لمآ ترآه ..
لم أجلس حتىآ الآن ظللت وآقفآ ..
وذلك خوفآ من أتسبب لهآ بالحرج ..
أصرت علي بالجلوس .. فرفضت .. حتىآ أطلقت تلك الضحكة السآخرة ..
وقآلت .. نحن في لندن ..
أدركت حينهآ .. مدىآ عظم تلك المبآدئ .. التي قيدتني وأنآ حر في مآ أفعل ..
شكرآ لك يآ أبت عظيم أنت وعظيم مآ قد زرعت في نفسي وفي نفوس إخوتي ..
فأبتسمت لهآ ..
وقلت الشخصية الحقيقية من تحدد نفسهآ .. ليست فيمن تقولب علىآ هوىآ المحيط ..
أتبعت ضحكتهآ بضحكة أخرىآ .. لم أعد أستطيع أفعل شيئآ سوىآ التحديق بذلك الحجآب ..
.. وإنتبهت لمآ يشبة زهر اليآسمين .. عند تفتحه..
لم أكن علىآ يقين هل هو جمآل حقيقي .. أم أنه إعجآب قد حول كل شئ حولهآ جميل ..
أم أنه مجرد حآجة مآسة تصور لك مآ يحدث غير الوآقع .. !!
تبآدلنآ أطرآف الحديث .. إستمتعت بقدر مآ إستمتعت ..
كنت حريصآ علىآ أن لآ يتعدىآ حديثنآ حدود الأدب ..
.. لم ندرك الوقت ... هآ قد بدأ الليل الحآلك يسدل بستآره علينآ ..
أخبرتني بأنهآ من روآد هذه الحديقة ..
وأنهآ تأتي بشكل متكرر ..
وأن إسمهآ ......
لم أطلب منهآ الكثير ..أخبرتهآ إسمي .. وذهبت .. وهآ أنآ أعود لقوقعتي .. ولكن هذه المره بشكل مختلف ..
يختلف عن سآبقه ..
لآ أظن أنه في يوم من الأيآم سأنآم بتلك الرآحه التي غفوت بهآ تلك الليلة ..
بدأت يومي كالعآده .. إلآ إنه مصحوبآ بإبتسآمة من القلب ..
.. ترىآ مآ الذي حدث ... أهو ذلك الفيروس .. الذي يدعىآ الحب ؟... لم أعرف ذلك ..
رغم إيمآني بعدم وجود ذلك ..
إلآ بالطرق السليمة والمشروعة ..
أحببتهآ .. لكني أقنعت نفسي بأنهآ أخيــة لي قد تعآني مآ أعآنيه هنآ ..
ذهبت إلىآ بآئع الورد .. إخترت أجمل مآ قد يكون ..
ذهبت إلىآ كرسينآ ..أنتظرت ....وأنتظرت .....وأنتظرت ...
حتىآ جآء الليل .. لم تأتي .. تركت تلك البآقه وأنآ متيقن بأنهآ سوف تأتي ..
ذهبت اليوم الثآني وفعلت مآ فعلت بالامس .. وجدت بآقتي .. لم تحرك من مكآنهآ ..
أخذتهآ معي ..لعلهآ تكون ذكرىآ ووضعت تلك البآقه الجديدة مكآنهآ ..
لكني لم ألبث طويلآ ..
أخذت تلك البطآقة كتبت بالخط العربي من أخيك ... إليك يآ...
وذهبت ..
كنت أسلي نفسي أحيآنآ بالذهآب إلىآ المكتبة حيث يوجد مآ أشغل نفسي به ..
عدت من المكتبة فعرجت علىآ الحديقة لكنني لم أجد البآقة ..
عجبآ أترآهآ قد أخذتهآ ..
فرحت من أعمآق قلبي ..
عدت وكررت مآ فعلت بالامس ..
وإنتظرت .. وأنتظرت ...وأنتظرت ولكن من دون فآئدة ..
تركت البآقه مع البطآقة وذهبت ..
عدت من جديد في ذلك اليوم لم أجد أسظآ تلك البآقة ..
عجبآ .. من يأخذهآ أيعقل أن تكون هي ؟.. لمآذآ تفعل ذلك إذآ ؟.. أهي تتهرب مني إم مآ ذآ؟..
أسئلة كثيرة تدور في ذهني ..!!
عدت للبآئع وإشتريت منه تلك البآقة وعزمت علىآ مرآقبة ذلك الكرسي حتىآ أمسك بهآ وهي تآخذ البآقة..
وضعتهآ علىآ الكرسي .. وذهبت من خلف تلك الاشجآر بحيث لآ تستطيع رؤيتي ..
مرالزمن علىآ هوآن من أمره ..
لم أستطيع الصمود .. قررت أن أنسحب لقوقعتي ..
وفي حين عودتي صآدفت ذلك المتشرد العجوز .. - ترىآ أين حقوق الإنسآن من ذلك -
رأيته يمشي في عكس إتجآهي تمآمآ .. قررت متآبعته "..
يآ إلهـي هذآ هو يدنو من ذلك الكرسي ..
هآقد مد يده لتلك البآقة .. صرخت من أعمآقي .. ولكني تدآركت نفسي .. لعله أحق بهآ ممن أتيتهآ بهآ ..
فقد جآء علىآ ميعآدي ..
عدت أدرآجي .. ودخلت قوقعتي .. وصآفحت ونيستي .. تلك الهدية الغآلية ..
سجآدتي .. مآ أحن لمستك من يد ممن أهدآكي ...
المهـم إني عرفت أنه لي قلب ويمكن أن يدخله ذلك الفيروس .. لكني سأكآفح نفسي قدر مآ أستطيع ..
وأدعو الله بأن يمد عليهآ من لبآس الستر والتوفيق .. وأن تعود لأهلهـآ لمآ ذهبت لأجله
وهآ أنآ أصحو مجددآ ..
http://up.5alal.net/uploads/images/5alal-711843ba2e.JPG (http://up.5alal.net/)
وكأن مآ قد مضىآ ..
حلــم ... مــّر.. في .. يقضتـي ,,
هآ أنآ أنهض بآكرآ ..
..أؤدي فريظة الله علىآ عبـآده ..
وأستعــد ليــوم طويـل .. تكآد تمر لحظآته بالسآعآت ..
خرجت من قوقعتــّي .. لألتقي بتلك المرأة المسنه مآرغريت ..
..التي تبتسـم كعآدتهآ .. عند كل صبآح ,,
ألقيت عليهآ تحية الصبآح .. -وكـم تمنيت في قرآرة نفسي بأن ألقي عليهآ تحية الإسلآم .. -
.. لتردهآ لي بكل حفآوة .. وإبتسآم وتفآؤل ..
رغم مآ تمر به هذه المسكينة من ظروف ..
حيث تركهآ أبنآئهآ ليعيشوآ برغد بعيد عنهآ ..
إلآ إنهآ .. لآ تستطيع حبس تلك الدموع.. رغم مآ فعلوآ بهآ ..
عجبآ لك أيهآ الإسلآم ..
مآ أعضمك..! ومآ أدق التفآصيل التي تهتم بهآ ..!
دلفت إلىآ موقع محآظرتي ..
وهآ أنآ أنتهي منهآ بسرعة البرق ..
يآ لضعف بن آدم .. كنت أيآم الدرآسة الجآمعية .. أنظر للسآعه كل دقيقه لأخرج ..
تبآدلنآ الحديث إنآ وزملآئي ومنآقشة بعض الموآضيع التي لم ننهيهآ ..
توآدعنآ .. عند تلك البآحة الصغيرة الخظرآء ..
آه .. هآ قد إرتسمت علىآ وجهي تلك الملآمح كسآئر الايآم عند خروجي ..
لم أعرف مآ ذآ أفعل أو كيف أقضي وقتي بعيدآ عن تلك الترهآت ..
كنت قد سمعت من زميلـ...! بآنه يوجد حديقة تكآد تكون إعجوبة .. !
أردت أن أرآهآ .. لكن كيف وليـّس لي ونيـّس ..
تدآخلت الافكآر في رأسي لم أعد أعرف أين أذهب ...أو كيف... ؟؟!!
ترىآ كيف .. مآذآ أفعل .. كيف سأقضي وقتي .. مع من سأقضي وقتي .. ؟؟!!
أسئلة حآئرة أكآد أجن من إلحآحهآ بسرعة الجوآب ..
لم أعي بنفسي إلآ وأنآ أمآم قوقعتــي .. عآدت لي تلك الكآبة .. !
لكني لم أستسلم لهآ .. بل عزمت علىآ أن أذهب ..!
هآ أنآ تجرني خطآي التآئهة في كل شآرع من تلك الشوآرع المزدحمة..
عرفت طريق الهآيد بآرك .. ودخلت تلك الجنة ..
قطعة من جنآت الله في أرضه ..
عجبآ ..!! -إبتسآمة يملأهآ بعض من السخرية -
قد حصلوآ عليهآ في دنيآهم .. ولكن هيهآت .. من سيربح في النهآية؟!..
ذهبت في كل ركن من أركآنهآ ,,
سبحآنك يآ خآلق هذآ الجمآل الربآني ..
أعيآني مآ أعيآني من كثرة الخطىآ .. وكثرة التفكير..
فتفقدت مآ حولي .. لأجد ذلك الكرسي ..
كآنت تجلس عليه فتآة....فتآة من نوع آخر .. كآنت محجبة ..
لكني لم أعرف مآ إذآ كآنت عربية ..
فرحت كثيرآ .. إذآ مآكآنت محجبة فهنآك إحتمآل كبير بأن تكون مسلمة ..
وستكون ممن سيتحدث باللغة العربية..
التي إشتقت إليهآ بقدر.. ينقص الشئ القليل .. لمدىآ إشتيآقي لتقبيل كفي تلك الحنونة ..
تشتت أفكآري... أصبحت بلآ عقل .. لم أعلم أهي ممآ أفرحني .. إم... لم أعد مركزآ!!..
فجأة وبلآ إدرآك منـي ...
ألقيت عليهآ تحية الإسلآم ..
إتسعت عيني من هول الدهشة ..
لقد ردت السلآم ..
نعم إنهآ عربية ..
كذلك لديهآ .. اللكنة الخليجية..
لم أعلم مآ ذآ أفعل .. تلك التقآليد التي علمني إيآهآ وآلدي مآ زلت محتفظآ بهآ ..
سألتهآ ..
من أين يآ آنسة .. ؟
أخبرتني .. بأنهآ من دولة ..... - إحدىآ دول الخليج -
إرتسمت علىآ وجهي تلك الإبتسآمة .. يآ إلهي .. هآ قد عآدت لي تلك الإبتسآمه ..
كنت أظنهآ ..أني قد فقدتهآ في تلك السمآء....
التي تغطي ذلك البحر الهآئج وضآعت بين تلآطم الأموآج وإستيآء تلك الريح لمآ ترآه ..
لم أجلس حتىآ الآن ظللت وآقفآ ..
وذلك خوفآ من أتسبب لهآ بالحرج ..
أصرت علي بالجلوس .. فرفضت .. حتىآ أطلقت تلك الضحكة السآخرة ..
وقآلت .. نحن في لندن ..
أدركت حينهآ .. مدىآ عظم تلك المبآدئ .. التي قيدتني وأنآ حر في مآ أفعل ..
شكرآ لك يآ أبت عظيم أنت وعظيم مآ قد زرعت في نفسي وفي نفوس إخوتي ..
فأبتسمت لهآ ..
وقلت الشخصية الحقيقية من تحدد نفسهآ .. ليست فيمن تقولب علىآ هوىآ المحيط ..
أتبعت ضحكتهآ بضحكة أخرىآ .. لم أعد أستطيع أفعل شيئآ سوىآ التحديق بذلك الحجآب ..
.. وإنتبهت لمآ يشبة زهر اليآسمين .. عند تفتحه..
لم أكن علىآ يقين هل هو جمآل حقيقي .. أم أنه إعجآب قد حول كل شئ حولهآ جميل ..
أم أنه مجرد حآجة مآسة تصور لك مآ يحدث غير الوآقع .. !!
تبآدلنآ أطرآف الحديث .. إستمتعت بقدر مآ إستمتعت ..
كنت حريصآ علىآ أن لآ يتعدىآ حديثنآ حدود الأدب ..
.. لم ندرك الوقت ... هآ قد بدأ الليل الحآلك يسدل بستآره علينآ ..
أخبرتني بأنهآ من روآد هذه الحديقة ..
وأنهآ تأتي بشكل متكرر ..
وأن إسمهآ ......
لم أطلب منهآ الكثير ..أخبرتهآ إسمي .. وذهبت .. وهآ أنآ أعود لقوقعتي .. ولكن هذه المره بشكل مختلف ..
يختلف عن سآبقه ..
لآ أظن أنه في يوم من الأيآم سأنآم بتلك الرآحه التي غفوت بهآ تلك الليلة ..
بدأت يومي كالعآده .. إلآ إنه مصحوبآ بإبتسآمة من القلب ..
.. ترىآ مآ الذي حدث ... أهو ذلك الفيروس .. الذي يدعىآ الحب ؟... لم أعرف ذلك ..
رغم إيمآني بعدم وجود ذلك ..
إلآ بالطرق السليمة والمشروعة ..
أحببتهآ .. لكني أقنعت نفسي بأنهآ أخيــة لي قد تعآني مآ أعآنيه هنآ ..
ذهبت إلىآ بآئع الورد .. إخترت أجمل مآ قد يكون ..
ذهبت إلىآ كرسينآ ..أنتظرت ....وأنتظرت .....وأنتظرت ...
حتىآ جآء الليل .. لم تأتي .. تركت تلك البآقه وأنآ متيقن بأنهآ سوف تأتي ..
ذهبت اليوم الثآني وفعلت مآ فعلت بالامس .. وجدت بآقتي .. لم تحرك من مكآنهآ ..
أخذتهآ معي ..لعلهآ تكون ذكرىآ ووضعت تلك البآقه الجديدة مكآنهآ ..
لكني لم ألبث طويلآ ..
أخذت تلك البطآقة كتبت بالخط العربي من أخيك ... إليك يآ...
وذهبت ..
كنت أسلي نفسي أحيآنآ بالذهآب إلىآ المكتبة حيث يوجد مآ أشغل نفسي به ..
عدت من المكتبة فعرجت علىآ الحديقة لكنني لم أجد البآقة ..
عجبآ أترآهآ قد أخذتهآ ..
فرحت من أعمآق قلبي ..
عدت وكررت مآ فعلت بالامس ..
وإنتظرت .. وأنتظرت ...وأنتظرت ولكن من دون فآئدة ..
تركت البآقه مع البطآقة وذهبت ..
عدت من جديد في ذلك اليوم لم أجد أسظآ تلك البآقة ..
عجبآ .. من يأخذهآ أيعقل أن تكون هي ؟.. لمآذآ تفعل ذلك إذآ ؟.. أهي تتهرب مني إم مآ ذآ؟..
أسئلة كثيرة تدور في ذهني ..!!
عدت للبآئع وإشتريت منه تلك البآقة وعزمت علىآ مرآقبة ذلك الكرسي حتىآ أمسك بهآ وهي تآخذ البآقة..
وضعتهآ علىآ الكرسي .. وذهبت من خلف تلك الاشجآر بحيث لآ تستطيع رؤيتي ..
مرالزمن علىآ هوآن من أمره ..
لم أستطيع الصمود .. قررت أن أنسحب لقوقعتي ..
وفي حين عودتي صآدفت ذلك المتشرد العجوز .. - ترىآ أين حقوق الإنسآن من ذلك -
رأيته يمشي في عكس إتجآهي تمآمآ .. قررت متآبعته "..
يآ إلهـي هذآ هو يدنو من ذلك الكرسي ..
هآقد مد يده لتلك البآقة .. صرخت من أعمآقي .. ولكني تدآركت نفسي .. لعله أحق بهآ ممن أتيتهآ بهآ ..
فقد جآء علىآ ميعآدي ..
عدت أدرآجي .. ودخلت قوقعتي .. وصآفحت ونيستي .. تلك الهدية الغآلية ..
سجآدتي .. مآ أحن لمستك من يد ممن أهدآكي ...
المهـم إني عرفت أنه لي قلب ويمكن أن يدخله ذلك الفيروس .. لكني سأكآفح نفسي قدر مآ أستطيع ..
وأدعو الله بأن يمد عليهآ من لبآس الستر والتوفيق .. وأن تعود لأهلهـآ لمآ ذهبت لأجله
وهآ أنآ أصحو مجددآ ..
http://up.5alal.net/uploads/images/5alal-711843ba2e.JPG (http://up.5alal.net/)
وكأن مآ قد مضىآ ..
حلــم ... مــّر.. في .. يقضتـي ,,