الجوكر
25/04/08, (03:10 PM)
قصة واقعية بدأت بسوق الذهب بحايل
سعودية خذلها زوجها وحبسوها أبناؤها في المستشفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتحدثون عن سيدة وقورة تقبع في احد مستشفيات حايل
تعيش عزلة وآلما يعرفها كل من في المستشفى ويتعطفون
معها . كثيراً ما يجلس معها الممرضات ، يحدثونها
ويستأنسون بكلمها . وكانت تروح عن نفسها ببعض الأبيات
والتي انتشرت عند البعض
وعند سمع عنها احد الصحفيين قرر أن يزورها ويكون له حديث معها
والتي فرحت بلقائه ورحبت به حمل أوراقه وقلمه ولم يكن
يحتاج لمساعدة من يدله عليها بشكل دقيق فالكل يعرفها
وما أن ذكر اسمها إلا وكل الأصابع تشير إلى غرفتها
دخل وما أن رأته حتى انفرجت أساريرها بابتسامة عذبه
وعريضة ولكنها سرعان ما تلا شت بعد اقترابه منها اكثر ،
سلم عليها فردت السلام بصوت خافت ! وكلمات متقطعة
وكان أول ما طرح عليها من أسئلة
لماذا ؟ أخفيتي ابتسامتكِ وابدلتيها بدمعه جرت على وجنتيكِ
لتقول له وهي تمسح دموعها ؟
كنت أضنك إحدى بناتي واخوتي أو من أقاربي اللذين
لا اعلم عنهم شيئاً من زمن بعيد ..
سألها وهل لنا أن نعرف قصتك ؟
لم تتردد كانت تتكلم بصعوبة بالغة !!
قالت : >>> كنت اسكن مع زوجي وابنائي السبعة
في إحدى القرى وذات يوم طلب مني زوجي أن اذهب معه
حائل وتحديداً إلى السوق لشراء بعض الذهب والمشتريات
الأخرى وأوهمني أنها لي ووافقت !! فرحه ومسرورة
من تلك المفاجأة الجميلة وعندما اشترينا كلما كان يطلب
مني ويختاره هو ويعجبني أنا .... وعند وصولنا للمنزل
اخبرنا أن تلك الأشياء ليست لي وأنها للعروس الجديدة ؟؟ !!
صعقت من هول الخبر !!!! ودارت بي الدنيا
ثم تأتي لي الصفعة الثانية عندما وجه لي خبر طلاقه لي !!
فيا لله كل هذا في وقت واحد !!؟ أصبت بجلطة دماغيه
وتزوج زوجي وأنجبت زوجته الجديدة بنتاَ وولدا
ثم أصيب في حادث مروري حتى توفاه الله وعندما
ترحمت عليه بكت وأبكت الكل معها <<< وعندما سألها
من أحضركِ للمستشفى قالت يقولون بأنه أخي ..
ومكثت بالعناية المركزة ستة اشهر لا ادري من زارني
خلالها لأنني كنت في غيبوبة تامة .
ثم مكثت هنا في هذه الغرفة خمس سنوات !! حبيسة لهذا السرير .
بعد ذلك سألها ألم يزركِ أحد في هذه السنوات ؟
قالت بلى زارني أخي مرة واحدة وابني الذي اكمل عشرين عاماً
أيضاً مرة واحدة فقط ؟
وبقيت أبنائك وبناتك أين هم من وضعك ؟
قالت لا اعلم عنهم شيئاَ فأنا لدي أربعة أولاد وثلاثة بنات !!
وسألنها عن أهلها وقالت والدي شيخ كبير وسمعت انه
توفى ورأيته في الحلم مرة .. ثم أجهشت بالبكاء بصوت مرير !!
وأضافت والدتي لا اعلم عنها شيئا وسألناها اخوتك أين هم ؟
قالت أخي الكبير من أعيان قريتنا فلم نستطيع مواصلة الحديث ..
وكانت تبكي وتبكي معها الممرضة السعودية الحنونة
والخادمة كانت ترعاها ..
أنها لقصة اغرب من الخيال ولا يستوعبها عقل ،
فأين أبناؤها ومن يراها يتقطع قلبه آسى وحسرة ...
أم لا تعرف عن سرا فربما قال : أحد لا بناؤها
أن أمكم ماتت ورغم صعوبة هذا الشيء إلا انه
ربما يكون اقل ألما فيما لو كان أبناؤها يعلمون
أنها ترقد في المستشفى ويتركونها .
واليكم ما قالته في قصيدتها المبكيه لعل ابنائها يقرؤنها فألى متى هذه القسوه :
تكفين يا طيور حرار افزعيلي ** أبي عن ديار الأهل منك الأخبار
تكفين حومي فوقهم وارجعي لي ** و اذا حصل لك حومة داخل الدار
تكفين حول ابيوتهم دوري لي ** سبعة فروخ يوم أخليهم صغار
شوفي ضناي وعودي وانكفي لي ** وشلونهم يا علهم صاروا كبار
نسيوا دفاي ونومهم في شليلي ** وش علمهم يعلهم طول الاعمار
قولي لهم أن أمكم له عويلي ** خمسة سنين دمعها دوم مدرار
وقولي لهم أني على طول ليلي ** أنوح وليا قرب الصبح انهار
وقولي عيونه دايم له هميلي ** تبكي ليا شافت من الناس زوار
كل يوما أقول اغدي حديهم يجي لي ** راحت سنيني مابهم واحد زار
وانا اللي من سبة سوات الحليلي ** حالي تردت كل ماله وتنهار
كني على شوفتهم أصلي على نار ** يا ويلي كان الله عجل رحيلي
وأنا لي سنين أبى لو هي أخبار ** ياعونة الله من يبي يرتكي لي
جارت علي بأمر الولي كل الأقدار ** تنكروا من يدخلون الدخيلي
واللي بوسط ديارهم يأمن الجار ** قولي لهم يا طيور قلبي عليلي
الله يكافي قلوبهم صارت أحجار ** وأنا اللي لبرق الخيال استخيلي
وأقول ياعل ( ....) للأمطار ** تكفين وسط ديارهم صوتي لي
شوفي عسى لا سمي مع الناس تذكار ** وقولي لمن نسيانهم يستحيلي
ياللي نسيتوها ترى الوقت دوار ** ياهيه ياللي بالسماء لك هديلي
ردي خبر تكفين يكفيني امرار ** شوفي اكا اللي نومهم في شليلي
من أذان المغرب إلى وقت الأسحار ** شوفي اكا اللي ما اهتني في مقيلي
الا بمقيل معهم كبار وصغا ر ** وقولي لهم أن كان حملي ثقيلي
مره يجون وعقبها شي ما صار ** يا علني في جنته وسط الابرار
القصه حقيقيه وانا زرت قسم هذه المراءه بأحد مستشفيات حائل شفاها الله
سعودية خذلها زوجها وحبسوها أبناؤها في المستشفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتحدثون عن سيدة وقورة تقبع في احد مستشفيات حايل
تعيش عزلة وآلما يعرفها كل من في المستشفى ويتعطفون
معها . كثيراً ما يجلس معها الممرضات ، يحدثونها
ويستأنسون بكلمها . وكانت تروح عن نفسها ببعض الأبيات
والتي انتشرت عند البعض
وعند سمع عنها احد الصحفيين قرر أن يزورها ويكون له حديث معها
والتي فرحت بلقائه ورحبت به حمل أوراقه وقلمه ولم يكن
يحتاج لمساعدة من يدله عليها بشكل دقيق فالكل يعرفها
وما أن ذكر اسمها إلا وكل الأصابع تشير إلى غرفتها
دخل وما أن رأته حتى انفرجت أساريرها بابتسامة عذبه
وعريضة ولكنها سرعان ما تلا شت بعد اقترابه منها اكثر ،
سلم عليها فردت السلام بصوت خافت ! وكلمات متقطعة
وكان أول ما طرح عليها من أسئلة
لماذا ؟ أخفيتي ابتسامتكِ وابدلتيها بدمعه جرت على وجنتيكِ
لتقول له وهي تمسح دموعها ؟
كنت أضنك إحدى بناتي واخوتي أو من أقاربي اللذين
لا اعلم عنهم شيئاً من زمن بعيد ..
سألها وهل لنا أن نعرف قصتك ؟
لم تتردد كانت تتكلم بصعوبة بالغة !!
قالت : >>> كنت اسكن مع زوجي وابنائي السبعة
في إحدى القرى وذات يوم طلب مني زوجي أن اذهب معه
حائل وتحديداً إلى السوق لشراء بعض الذهب والمشتريات
الأخرى وأوهمني أنها لي ووافقت !! فرحه ومسرورة
من تلك المفاجأة الجميلة وعندما اشترينا كلما كان يطلب
مني ويختاره هو ويعجبني أنا .... وعند وصولنا للمنزل
اخبرنا أن تلك الأشياء ليست لي وأنها للعروس الجديدة ؟؟ !!
صعقت من هول الخبر !!!! ودارت بي الدنيا
ثم تأتي لي الصفعة الثانية عندما وجه لي خبر طلاقه لي !!
فيا لله كل هذا في وقت واحد !!؟ أصبت بجلطة دماغيه
وتزوج زوجي وأنجبت زوجته الجديدة بنتاَ وولدا
ثم أصيب في حادث مروري حتى توفاه الله وعندما
ترحمت عليه بكت وأبكت الكل معها <<< وعندما سألها
من أحضركِ للمستشفى قالت يقولون بأنه أخي ..
ومكثت بالعناية المركزة ستة اشهر لا ادري من زارني
خلالها لأنني كنت في غيبوبة تامة .
ثم مكثت هنا في هذه الغرفة خمس سنوات !! حبيسة لهذا السرير .
بعد ذلك سألها ألم يزركِ أحد في هذه السنوات ؟
قالت بلى زارني أخي مرة واحدة وابني الذي اكمل عشرين عاماً
أيضاً مرة واحدة فقط ؟
وبقيت أبنائك وبناتك أين هم من وضعك ؟
قالت لا اعلم عنهم شيئاَ فأنا لدي أربعة أولاد وثلاثة بنات !!
وسألنها عن أهلها وقالت والدي شيخ كبير وسمعت انه
توفى ورأيته في الحلم مرة .. ثم أجهشت بالبكاء بصوت مرير !!
وأضافت والدتي لا اعلم عنها شيئا وسألناها اخوتك أين هم ؟
قالت أخي الكبير من أعيان قريتنا فلم نستطيع مواصلة الحديث ..
وكانت تبكي وتبكي معها الممرضة السعودية الحنونة
والخادمة كانت ترعاها ..
أنها لقصة اغرب من الخيال ولا يستوعبها عقل ،
فأين أبناؤها ومن يراها يتقطع قلبه آسى وحسرة ...
أم لا تعرف عن سرا فربما قال : أحد لا بناؤها
أن أمكم ماتت ورغم صعوبة هذا الشيء إلا انه
ربما يكون اقل ألما فيما لو كان أبناؤها يعلمون
أنها ترقد في المستشفى ويتركونها .
واليكم ما قالته في قصيدتها المبكيه لعل ابنائها يقرؤنها فألى متى هذه القسوه :
تكفين يا طيور حرار افزعيلي ** أبي عن ديار الأهل منك الأخبار
تكفين حومي فوقهم وارجعي لي ** و اذا حصل لك حومة داخل الدار
تكفين حول ابيوتهم دوري لي ** سبعة فروخ يوم أخليهم صغار
شوفي ضناي وعودي وانكفي لي ** وشلونهم يا علهم صاروا كبار
نسيوا دفاي ونومهم في شليلي ** وش علمهم يعلهم طول الاعمار
قولي لهم أن أمكم له عويلي ** خمسة سنين دمعها دوم مدرار
وقولي لهم أني على طول ليلي ** أنوح وليا قرب الصبح انهار
وقولي عيونه دايم له هميلي ** تبكي ليا شافت من الناس زوار
كل يوما أقول اغدي حديهم يجي لي ** راحت سنيني مابهم واحد زار
وانا اللي من سبة سوات الحليلي ** حالي تردت كل ماله وتنهار
كني على شوفتهم أصلي على نار ** يا ويلي كان الله عجل رحيلي
وأنا لي سنين أبى لو هي أخبار ** ياعونة الله من يبي يرتكي لي
جارت علي بأمر الولي كل الأقدار ** تنكروا من يدخلون الدخيلي
واللي بوسط ديارهم يأمن الجار ** قولي لهم يا طيور قلبي عليلي
الله يكافي قلوبهم صارت أحجار ** وأنا اللي لبرق الخيال استخيلي
وأقول ياعل ( ....) للأمطار ** تكفين وسط ديارهم صوتي لي
شوفي عسى لا سمي مع الناس تذكار ** وقولي لمن نسيانهم يستحيلي
ياللي نسيتوها ترى الوقت دوار ** ياهيه ياللي بالسماء لك هديلي
ردي خبر تكفين يكفيني امرار ** شوفي اكا اللي نومهم في شليلي
من أذان المغرب إلى وقت الأسحار ** شوفي اكا اللي ما اهتني في مقيلي
الا بمقيل معهم كبار وصغا ر ** وقولي لهم أن كان حملي ثقيلي
مره يجون وعقبها شي ما صار ** يا علني في جنته وسط الابرار
القصه حقيقيه وانا زرت قسم هذه المراءه بأحد مستشفيات حائل شفاها الله