طلال الفقير
06/04/08, (03:30 PM)
http://tttalal.jeeran.com/photos/1371848_l.jpg
إلى العيون المتخفية
ليت الغموض يصبح وضوحاً في حياتنا لنجد الحب برقة الإحساس المرهف والناصع بالبياض لقد بحثت عنك بين
الورود ولم أجدك وضربت المفردات لتغني معانيها بصادق الإحساس وتصرخ بهمسات الليل في قمر الضياء
لتشعل الهيام ولا تجد سوى سراب في طريق طويل لقد تعبت أيها العيون المتخفية خلف الستار دعيني أطلب
منكي كرماً بإحساس صادقاً يخرج من الوريد سيدتي اطعنيني ها هنا من أمامي وليس من خلفي لقد كرهت الغدر
بأنواعه انظري إلى تلك الأوطان لقد فجعت من غدر أبنائها لقد حملوا العار بأيديهم والخسة والحقارة مسومة
بأفعالهم وبكى الحبيب بغدر حبيبته الذي يتصنع الحب والوفاء والإخلاص والتضحية وهو يطعن من الخلف
بوقاحة ولا يبالي وأنتي أيتها العيون المتخفية في الظلام خلف الستار متى يكون طعناتكي أنني أنتظر ولتكن
أمامي لكي أتجرع الألم بدون جرح المشاعر أما يكفي طعناً بدون جرح خاطر إن لخواطر صوت وأصوات ألا
تسمعين حفيف الشجر مع الرياح إنها تلك حنين خواطري هل عرفتي وفائي ياسيدتي هل يوجد لديكي أي احترام
لخواطري وأنتي تطعنينها من الأمام وأوعد كي لن أرفع قلمي وسأسجن كلماتي داخل خواطري لقد جمعت الفنون
ولم أجد أفضل من التعبير بصادق الإحساس وجمعت المساوئ ولم أجد أقبح وأبشع من الغدر حتى ولو كان
صادقاً باأحساسه وفعله حاولت كثيراً ومراراً إن أكون جريئاً وصريحاً للمواجهة ولكن لم أجدك فأين أنت وأين
تكون وبأي أرض وتحت أي سماء أنتي كيف أجدك وبأي طريقة أصلك حتى الغموض وصلت قمته وبحثت بين
مفرداته ولم يكن بها طريق لكي لقد كنت جريئاً بكتاباتي بدون رقيب وتحت المقص سرت وضربت بالعمق بقوة
ولم أجدك إلى متى وأنتي متخفية خلف الستار في ظلمة الليل فكرت كثيراً بسواده وبحثت رغم اليأس بخفاياء ولم
أجد سوى عتمة الليل وظلمته وبقايا من آثارك الغامضة كغموضك إن لبياض والسواد والحب والغدر نقيضان
مترادفات فيها نشوة الحب وجرح الألم آسف لقد أبكيتك بكلماتي الجارحة ياسيدتي رغم وضوحها بقمة غموضها ولكن
ياسيدتي متى اللقاء لنبدأ معاً جمع الشتات إن كان لأمل بقاء ولحب إحساس وللهمس عبير وأطياف عندها ستجدني
بانتظارك معي جوارحي صادقة بأطيافها وحبها وصدقها وإخلاصها بهمسات الطيف والحنان يغطيها ويحميها إلى اللقاء يا سيدتي إلى اللقاء إلى اللقاء .
بقلم / طلال بن محمد الفقير
الثلاثاء 5/5/1428هـــــــــ
إلى العيون المتخفية
ليت الغموض يصبح وضوحاً في حياتنا لنجد الحب برقة الإحساس المرهف والناصع بالبياض لقد بحثت عنك بين
الورود ولم أجدك وضربت المفردات لتغني معانيها بصادق الإحساس وتصرخ بهمسات الليل في قمر الضياء
لتشعل الهيام ولا تجد سوى سراب في طريق طويل لقد تعبت أيها العيون المتخفية خلف الستار دعيني أطلب
منكي كرماً بإحساس صادقاً يخرج من الوريد سيدتي اطعنيني ها هنا من أمامي وليس من خلفي لقد كرهت الغدر
بأنواعه انظري إلى تلك الأوطان لقد فجعت من غدر أبنائها لقد حملوا العار بأيديهم والخسة والحقارة مسومة
بأفعالهم وبكى الحبيب بغدر حبيبته الذي يتصنع الحب والوفاء والإخلاص والتضحية وهو يطعن من الخلف
بوقاحة ولا يبالي وأنتي أيتها العيون المتخفية في الظلام خلف الستار متى يكون طعناتكي أنني أنتظر ولتكن
أمامي لكي أتجرع الألم بدون جرح المشاعر أما يكفي طعناً بدون جرح خاطر إن لخواطر صوت وأصوات ألا
تسمعين حفيف الشجر مع الرياح إنها تلك حنين خواطري هل عرفتي وفائي ياسيدتي هل يوجد لديكي أي احترام
لخواطري وأنتي تطعنينها من الأمام وأوعد كي لن أرفع قلمي وسأسجن كلماتي داخل خواطري لقد جمعت الفنون
ولم أجد أفضل من التعبير بصادق الإحساس وجمعت المساوئ ولم أجد أقبح وأبشع من الغدر حتى ولو كان
صادقاً باأحساسه وفعله حاولت كثيراً ومراراً إن أكون جريئاً وصريحاً للمواجهة ولكن لم أجدك فأين أنت وأين
تكون وبأي أرض وتحت أي سماء أنتي كيف أجدك وبأي طريقة أصلك حتى الغموض وصلت قمته وبحثت بين
مفرداته ولم يكن بها طريق لكي لقد كنت جريئاً بكتاباتي بدون رقيب وتحت المقص سرت وضربت بالعمق بقوة
ولم أجدك إلى متى وأنتي متخفية خلف الستار في ظلمة الليل فكرت كثيراً بسواده وبحثت رغم اليأس بخفاياء ولم
أجد سوى عتمة الليل وظلمته وبقايا من آثارك الغامضة كغموضك إن لبياض والسواد والحب والغدر نقيضان
مترادفات فيها نشوة الحب وجرح الألم آسف لقد أبكيتك بكلماتي الجارحة ياسيدتي رغم وضوحها بقمة غموضها ولكن
ياسيدتي متى اللقاء لنبدأ معاً جمع الشتات إن كان لأمل بقاء ولحب إحساس وللهمس عبير وأطياف عندها ستجدني
بانتظارك معي جوارحي صادقة بأطيافها وحبها وصدقها وإخلاصها بهمسات الطيف والحنان يغطيها ويحميها إلى اللقاء يا سيدتي إلى اللقاء إلى اللقاء .
بقلم / طلال بن محمد الفقير
الثلاثاء 5/5/1428هـــــــــ