صالح العرجان
21/02/08, (01:43 PM)
حارس الليل مانامت عيـون الخفيـر
وانت عقب استلام البرج جاك استلام
خاونى كان نومك عنك فى قـاع بيـر
ننفـخ الهـم دخـانٍ يطيـر بسـلام
هاجرن الطيور وجـف مـى الغديـر
ويمكن الريح باكر ماتجـي بالغمـام
ودى اكفخ على غيمه صبيـه تطيـر
يم أرضٍ بها قتـل المشاعـر حـرام
كل ماهب منهـا فـى خيالـى عبيـر
صرت كنى كذا مانـى علـى مايـرام
وانت مثلى حزين وفيك وجـدٍ كبيـر
كن بينك وبين أحباب قلبـك خصـام
هات دمعك أبـ/ابكى به على مايثيـر
خاطرى بالحنين وضامـرى بالهيـام
لى ورا نجمة الجوزا حبيب وعشيـر
واهل كانوا أهل واعمام كانوا عمـام
طير روحى تركته فى بـلادى أسيـر
واهنى من يموت بديرته لـو يضـام
عشت فيها صغير ورحت عنها صغير
أذكر البدو خلـوا بالمـراح الحمـام
كنت ابيها وكنى كنـت احـاول اثيـر
بالحجر حس مات من الف عامٍ وعام
شب شيبٍ بقلبى من كثر مـا أسيـر
عقب موت الامانى دون هدى ومـرام
عمرى اللى سرح بى فوق ظهر البعير
صار كنه على ظهرى شـداد وسنـام
ليتنى ماكبـرت وماعرفـت المصيـر
وماسكنت المدينه فـى بقايـا حطـام
ضيقةٍ يلعن الله مـن بهـا يستجيـر
فى بيوت الردايا لوّهـا مـن رخـام
ذاك امير الليالى يعـرف انـى اميـر
لى على متنه وصدره نجوم ووسـام
مار وش حيلة اللى بين ربعـه فقيـر
لاجواده جـواد ولاحسامـه حسـام
بندقـى كنهـا بيـن البنـادق جفيـر
خاسرٍ من بها شد الظهـر والحـزام
لايغـرك اسـم عمـك اذا مـا يفيـر
الرصاص ان فسد يصبح خنافس ظلام
بأى جحرٍ ربا هذا الضريـر الحقيـر
فى يدينـه عيونـى احتريهـا تنـام
كم وطانى وعذبنى ورمانـى حصيـر
ثم كّبر على صدرى وصلـى وصـام
يحسب انى متى ماجعت فيه استخيـر
عند هـذا تبيّـن مكرمـات الكـرام
تشبع الفار حّبـات التبـن والشعيـر
كل حين حسب قدره قنع فـى طعـام
فالح الدهمان
وانت عقب استلام البرج جاك استلام
خاونى كان نومك عنك فى قـاع بيـر
ننفـخ الهـم دخـانٍ يطيـر بسـلام
هاجرن الطيور وجـف مـى الغديـر
ويمكن الريح باكر ماتجـي بالغمـام
ودى اكفخ على غيمه صبيـه تطيـر
يم أرضٍ بها قتـل المشاعـر حـرام
كل ماهب منهـا فـى خيالـى عبيـر
صرت كنى كذا مانـى علـى مايـرام
وانت مثلى حزين وفيك وجـدٍ كبيـر
كن بينك وبين أحباب قلبـك خصـام
هات دمعك أبـ/ابكى به على مايثيـر
خاطرى بالحنين وضامـرى بالهيـام
لى ورا نجمة الجوزا حبيب وعشيـر
واهل كانوا أهل واعمام كانوا عمـام
طير روحى تركته فى بـلادى أسيـر
واهنى من يموت بديرته لـو يضـام
عشت فيها صغير ورحت عنها صغير
أذكر البدو خلـوا بالمـراح الحمـام
كنت ابيها وكنى كنـت احـاول اثيـر
بالحجر حس مات من الف عامٍ وعام
شب شيبٍ بقلبى من كثر مـا أسيـر
عقب موت الامانى دون هدى ومـرام
عمرى اللى سرح بى فوق ظهر البعير
صار كنه على ظهرى شـداد وسنـام
ليتنى ماكبـرت وماعرفـت المصيـر
وماسكنت المدينه فـى بقايـا حطـام
ضيقةٍ يلعن الله مـن بهـا يستجيـر
فى بيوت الردايا لوّهـا مـن رخـام
ذاك امير الليالى يعـرف انـى اميـر
لى على متنه وصدره نجوم ووسـام
مار وش حيلة اللى بين ربعـه فقيـر
لاجواده جـواد ولاحسامـه حسـام
بندقـى كنهـا بيـن البنـادق جفيـر
خاسرٍ من بها شد الظهـر والحـزام
لايغـرك اسـم عمـك اذا مـا يفيـر
الرصاص ان فسد يصبح خنافس ظلام
بأى جحرٍ ربا هذا الضريـر الحقيـر
فى يدينـه عيونـى احتريهـا تنـام
كم وطانى وعذبنى ورمانـى حصيـر
ثم كّبر على صدرى وصلـى وصـام
يحسب انى متى ماجعت فيه استخيـر
عند هـذا تبيّـن مكرمـات الكـرام
تشبع الفار حّبـات التبـن والشعيـر
كل حين حسب قدره قنع فـى طعـام
فالح الدهمان