سعود المسعودي
14/01/08, (03:49 PM)
من نوادر الحكم
يقـول المـهادي والمـهادي مهمـل
::::::بي علتـن كل العـرب ما درى بـها
أنـا وجعـي مـن علتـن بـاطنيـة
:::::بأقصى الضمايـر ما درى وين بابـها
تقـد الحشـا قـد ولا تنثـر الدمــا
:::::ولا يـدري الهلبـاج عمـا لجـا بـها
وإن أبديتـها بانـت لرماقـة العــدا
::::وإن أخفيتها ضـاق الحشـا بالتهابـها
أربـع سنيـن وجارنـا مجـرم بنـا
:::::وهو مثل واطي جمرتين ما درى بـها
وطاهـا بفـرش الرجـل ليما تمكنـت
:::::بقى حـرها ما يبـرد المـاء التهابـها
ترى جارنا الماضـي على كل طلبـه
::::لو كان مـا يلقـى شهـودن غدابـها
ويا مـا حضينـا جارنـا من كرامـه
::::بليلن ولو نبغـي الغبـا ما ذرى بـها
ويا مـا عطينـا جارنـا مـن سبيـة
::::لا قادهـا قـوادهـم مـا انثنـى بـها
ونرفى خمال الجـار ولـو داس زلـة
::::كما ترفـي البيـض العـذارى ثيابـها
ترى عندنا شـاة القصيـر بـها أربـع
::::يحلـف بهـا عقارهـا مـا درى بـها
تنـال يالمهـادي ثمانـن كـوامــل
::::تراقـى وتشـدي بالعـلا من أصابـها
لا قـال منـا خيّـرن فـرد كلمــة
::::بحضـرات خوفـن للرزايـا وفى بـها
الأجـواد وإن قـاربتـها مـا تملــها
::::والأنـذال وإن قاربتـها عفـت ما بـها
الأجـواد وإن قالـوا حديثـن وفوابـه
::::والأنـذال منطـوق الحكايـا كـذابـها
الأجـواد مثل العـد من ورده ارتـوى
::::والأنـذال لا تسقـى ولا ينسـقا بــها
الأجـواد تجعـل نيلـها دون عرضـها
::::والأنـذال تجعـل نيلـها فـي رقابـها
الأجـواد مثل الزمل للشيـل يرتكـي
::::والأنـذال مثل الحشور كثير الرغابـها
الأجـواد لو ضعفـو وراهم عراشـه
::::والأنـذال لو سمنـو معـايا صلابـها
الأجواد يطرد همهـم طـول عزمهـم
::::والأنـذال يصبـح همهـم في رقابـها
الأجـواد تشبـه قـارتـن مطلحبــة
::::لا دارهـا البـردان يلقـى الـذرابـها
الأجـواد تشبـه للجبـال الـذي بـها
::::شـرب وظـل والـذي ينهقـا بــها
الأجـواد صندوقيـن مسـك وعنبـر
::::لافتحـن أبـوابـها جـاك مـابــها
الأجـواد مثل البدر في ليلـة الدجـى
::::والأنـذال ظلمـا تايهـن من سرابـها
الأجـواد مثل الـدر في شامـخ الـذرا
::::والأنذال مثل الشـري مـرن شرابـها
الأجـواد وأن حايلتهـم مـا تحـايلـو
::::وأنـذال أدنـى حيلتــن ثـم جـابـها
الأنـذال لـو غسلـوا يديهـم تنجسـت
::::نجـاسـة قلوبـن مـا يسـر الدوابـها
يـا رب لا تجعـل الأجـواد نكبـــة
::::من حيث لا ضعف الضعيـف التجابـها
أنا أحب نفسي يرخـص الـزاد عندهـا
::::يقطعـك يـا نفـس جـزاها هبـابـها
يا عـل نفسـن مـا للأجـواد عنـدها
::::وقـارن عسـى ما تهتنـي في شبابـها
عليـك بعيـن الشيـح لا جــت وارد
::::خـل الخبـاري فـإن ماهـا هبـابـها
تـرى ظبـي رمـان برمـان راغـب
::::والأرزاق بالدنيـا وهـو ما درى بـها
سقـا الحيـا ما بيـن تيـما وغربـت
::::يمين عميـق الجـزع ملفـا هضابـها
سقـا الولـي مـن مزنتـن عقـربية
:::::تنشـر أدقـاق وبلـها من سحـابـها
اليا أمطرت هذي ورعد ذي سـاق ذي
::::سنـاذي وذي بالوبـل غـرق ربابـها
نسف الغثا سيـبان ما ها اليا أصبحـت
::::يحيل الحول والما ناقعـن في شعابـها
دار لنـا مـا هـي بـدران لغيـرنـا
::::والأجنـاب لـو حنـا بعيـدن تهابـها
يذلـون مـن دهـما دهـوم نجـرهـا
::::نفجـي بـها غـزات من لا درى بـها
ترى الدار كالعـذرى إلى عاد ما بـها
::::حزن غيـورن كـل من جـاز نابـها
فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطـا
::::نصـد عنـها ما غـدا مـن هضابـها
تهـاميـة الرجليـن نجـديـة الحشـا
::::عذابـي مـن الخـلان وأنـا عذابـها
أريتـك إلى ما مسنا الجـوع والضمـا
::::واحتـرمـن الجـوزا علينـا التهابـها
وحمى علينا الرمل و استاقـد الحصـا
::::وحمى على روس المبـادي هضابـها
وطلن عـذرن من ورانـا و شارفـن
::::عماليـق مطـوي العبـايـا ثيـابـها
سقـانـي بكـأس الحـب دومنهـنه
::::عنـدل من البيض العـذارى أطنابـها
وإلى سـرت منا يا سعـود بن راشـد
::::على حرتن نسـل الجديعـي ضرابـها
سرهـا وتلفـي مـن سبيـع قبيلــة
::::كرام اللحـا في طوع الأيـدي لبابـها
فـلا بـد مـا نرمـي سبيـع بغـارة
::::على جرد الأيـدي دروعـها زهابـها
وأنـا زبـون الجـاذيـات مهمــل
::::إلى عزبـوا ذود المصاليـح جابـها
عليـها مـن أولاد المـهادي غلمـه
::::اليـا طعنـوا ما ثمنـوا في أعقابـها
محا الله عجوزن من سبيع بن عامـر
::::مـا علمـت قرانـها فـي شبابـها
لها ولـدن ما حـاش يومـن غنيمـة
::::سوى كلمتين عجفـة تمـزا وجابـها
يعنونها عسمان الأيـدي عن العضـا
::::محـا الله دنيا ما خـذينا القضـا بـها
عيـون العـدا كـم نوخـن من قبيلـة
::::لا قـام بـذاخ إلا جـاعـر يهـابـها
وأنـا أظـن دار شـد عنـها مفـرج
::::حقيـق يـا دار الخنـا فـي خرابـها
وأنا أظـن دار نـزل فيـها مفـرج
::::::::لا بـد ينبـت زعفـرانن تـرابـها
فتـى مـا يظـم المـال إلا وداعـة
::::و لو يملك الدنيـا جميعـن صخابـها
رحـل جارنـا ما جـاه منـا رزيـة
::::وإن جتنـا منـه ما جـاه منا عتابـها
وصلوا علـى سيـد البرايـا محمـد
:::::ما لعلـع الجمـري بعالـي هضابـها
الشاعر ( مهمل المهادي ) رحمه الله
يقـول المـهادي والمـهادي مهمـل
::::::بي علتـن كل العـرب ما درى بـها
أنـا وجعـي مـن علتـن بـاطنيـة
:::::بأقصى الضمايـر ما درى وين بابـها
تقـد الحشـا قـد ولا تنثـر الدمــا
:::::ولا يـدري الهلبـاج عمـا لجـا بـها
وإن أبديتـها بانـت لرماقـة العــدا
::::وإن أخفيتها ضـاق الحشـا بالتهابـها
أربـع سنيـن وجارنـا مجـرم بنـا
:::::وهو مثل واطي جمرتين ما درى بـها
وطاهـا بفـرش الرجـل ليما تمكنـت
:::::بقى حـرها ما يبـرد المـاء التهابـها
ترى جارنا الماضـي على كل طلبـه
::::لو كان مـا يلقـى شهـودن غدابـها
ويا مـا حضينـا جارنـا من كرامـه
::::بليلن ولو نبغـي الغبـا ما ذرى بـها
ويا مـا عطينـا جارنـا مـن سبيـة
::::لا قادهـا قـوادهـم مـا انثنـى بـها
ونرفى خمال الجـار ولـو داس زلـة
::::كما ترفـي البيـض العـذارى ثيابـها
ترى عندنا شـاة القصيـر بـها أربـع
::::يحلـف بهـا عقارهـا مـا درى بـها
تنـال يالمهـادي ثمانـن كـوامــل
::::تراقـى وتشـدي بالعـلا من أصابـها
لا قـال منـا خيّـرن فـرد كلمــة
::::بحضـرات خوفـن للرزايـا وفى بـها
الأجـواد وإن قـاربتـها مـا تملــها
::::والأنـذال وإن قاربتـها عفـت ما بـها
الأجـواد وإن قالـوا حديثـن وفوابـه
::::والأنـذال منطـوق الحكايـا كـذابـها
الأجـواد مثل العـد من ورده ارتـوى
::::والأنـذال لا تسقـى ولا ينسـقا بــها
الأجـواد تجعـل نيلـها دون عرضـها
::::والأنـذال تجعـل نيلـها فـي رقابـها
الأجـواد مثل الزمل للشيـل يرتكـي
::::والأنـذال مثل الحشور كثير الرغابـها
الأجـواد لو ضعفـو وراهم عراشـه
::::والأنـذال لو سمنـو معـايا صلابـها
الأجواد يطرد همهـم طـول عزمهـم
::::والأنـذال يصبـح همهـم في رقابـها
الأجـواد تشبـه قـارتـن مطلحبــة
::::لا دارهـا البـردان يلقـى الـذرابـها
الأجـواد تشبـه للجبـال الـذي بـها
::::شـرب وظـل والـذي ينهقـا بــها
الأجـواد صندوقيـن مسـك وعنبـر
::::لافتحـن أبـوابـها جـاك مـابــها
الأجـواد مثل البدر في ليلـة الدجـى
::::والأنـذال ظلمـا تايهـن من سرابـها
الأجـواد مثل الـدر في شامـخ الـذرا
::::والأنذال مثل الشـري مـرن شرابـها
الأجـواد وأن حايلتهـم مـا تحـايلـو
::::وأنـذال أدنـى حيلتــن ثـم جـابـها
الأنـذال لـو غسلـوا يديهـم تنجسـت
::::نجـاسـة قلوبـن مـا يسـر الدوابـها
يـا رب لا تجعـل الأجـواد نكبـــة
::::من حيث لا ضعف الضعيـف التجابـها
أنا أحب نفسي يرخـص الـزاد عندهـا
::::يقطعـك يـا نفـس جـزاها هبـابـها
يا عـل نفسـن مـا للأجـواد عنـدها
::::وقـارن عسـى ما تهتنـي في شبابـها
عليـك بعيـن الشيـح لا جــت وارد
::::خـل الخبـاري فـإن ماهـا هبـابـها
تـرى ظبـي رمـان برمـان راغـب
::::والأرزاق بالدنيـا وهـو ما درى بـها
سقـا الحيـا ما بيـن تيـما وغربـت
::::يمين عميـق الجـزع ملفـا هضابـها
سقـا الولـي مـن مزنتـن عقـربية
:::::تنشـر أدقـاق وبلـها من سحـابـها
اليا أمطرت هذي ورعد ذي سـاق ذي
::::سنـاذي وذي بالوبـل غـرق ربابـها
نسف الغثا سيـبان ما ها اليا أصبحـت
::::يحيل الحول والما ناقعـن في شعابـها
دار لنـا مـا هـي بـدران لغيـرنـا
::::والأجنـاب لـو حنـا بعيـدن تهابـها
يذلـون مـن دهـما دهـوم نجـرهـا
::::نفجـي بـها غـزات من لا درى بـها
ترى الدار كالعـذرى إلى عاد ما بـها
::::حزن غيـورن كـل من جـاز نابـها
فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطـا
::::نصـد عنـها ما غـدا مـن هضابـها
تهـاميـة الرجليـن نجـديـة الحشـا
::::عذابـي مـن الخـلان وأنـا عذابـها
أريتـك إلى ما مسنا الجـوع والضمـا
::::واحتـرمـن الجـوزا علينـا التهابـها
وحمى علينا الرمل و استاقـد الحصـا
::::وحمى على روس المبـادي هضابـها
وطلن عـذرن من ورانـا و شارفـن
::::عماليـق مطـوي العبـايـا ثيـابـها
سقـانـي بكـأس الحـب دومنهـنه
::::عنـدل من البيض العـذارى أطنابـها
وإلى سـرت منا يا سعـود بن راشـد
::::على حرتن نسـل الجديعـي ضرابـها
سرهـا وتلفـي مـن سبيـع قبيلــة
::::كرام اللحـا في طوع الأيـدي لبابـها
فـلا بـد مـا نرمـي سبيـع بغـارة
::::على جرد الأيـدي دروعـها زهابـها
وأنـا زبـون الجـاذيـات مهمــل
::::إلى عزبـوا ذود المصاليـح جابـها
عليـها مـن أولاد المـهادي غلمـه
::::اليـا طعنـوا ما ثمنـوا في أعقابـها
محا الله عجوزن من سبيع بن عامـر
::::مـا علمـت قرانـها فـي شبابـها
لها ولـدن ما حـاش يومـن غنيمـة
::::سوى كلمتين عجفـة تمـزا وجابـها
يعنونها عسمان الأيـدي عن العضـا
::::محـا الله دنيا ما خـذينا القضـا بـها
عيـون العـدا كـم نوخـن من قبيلـة
::::لا قـام بـذاخ إلا جـاعـر يهـابـها
وأنـا أظـن دار شـد عنـها مفـرج
::::حقيـق يـا دار الخنـا فـي خرابـها
وأنا أظـن دار نـزل فيـها مفـرج
::::::::لا بـد ينبـت زعفـرانن تـرابـها
فتـى مـا يظـم المـال إلا وداعـة
::::و لو يملك الدنيـا جميعـن صخابـها
رحـل جارنـا ما جـاه منـا رزيـة
::::وإن جتنـا منـه ما جـاه منا عتابـها
وصلوا علـى سيـد البرايـا محمـد
:::::ما لعلـع الجمـري بعالـي هضابـها
الشاعر ( مهمل المهادي ) رحمه الله