السلفي العنزي
03/06/05, (01:13 AM)
إلى كل شاعر ((ساحر )) أعذروني لكن كما في الاثر (وإن من البيان لسحرا )
إلى كل شاعر ماجد باهر إلى أصحاب القرائح الفياضة بعبق الكلم وجزيل المعنى إلى وإلى وإلى عجز القلم يكتب عن إبداعكم ياشعراء التوحيد وهذا أجمل وصف اجده لكم
إليكم جميعا دون إستثناء فكلكم أهل للمجد والثناء إليكم أيها الأعزاء
أورد على مسامعكم وأضع بين أعينكم رائعة من روائع الشعر لكنه الشعر الفصيح
صاحبها بلغة شهرته الآفاق علم عالم
يكفيه لقب شــــــيخ الإسلام
إنه أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني سال مداد قلمه بهذه الرائعة التي بقيت له مع علمه الغزير
أصبح يتمثل بها الكبير والصغير منذ ستمائة عام ....فإليكموها ياكرام ولي بعدها معكم مزيد كلام
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه
لا يَنْثَني عَنهُ ولا iiيَتَبَدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي iiمَذْهَبٌ *********
وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها iiأَتَوَسّل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ iiساطِعٌ *********
لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل
وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِهً ************
آياتُهُ فَهُوَ القَديمُ المُنْزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ iiأُمِرُّها ********
حَقاً كما نَقَلَ الطِّرازُ iiالأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَها إلى iiنُقَّالِها ********
وأصونُها عن كُلِّ ما iiيُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ ********
وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ iiالأخطَلُ
والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُمْ **********
وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ iiيَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ iiالذي *********
أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّاً iiأَنْهَلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ iiجَهَنَّمٍ ***********
فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وآخَرَ iiمُهْمِلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ iiبِحِكْمَةٍ ***********
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في iiقَبرِهِ **********
عَمَلٌ يُقارِنُهُ هناك iiوَيُسْأَلُ
هذا اعتقادُ الشافِعيِّ iiومالكٍ *********
وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ iiيَنْقِلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ ********
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ iiمُعَوَّلًًًً
قرأتم هذه الأبيات التي لخص الشاعر عقيدته فيها بأسلوب مشوق سهل جميل
فيا شعراء الويلان أين القرائح المتعطشه لمدح الملك الديان بذكر اسمائه وصفاته وما حباكم من الانعام كيف لا وهذا الشعر واهبه هو الله أفلا يستحق منكم تعظيما له وتمجيدا وثناء
وأين الاشعار من نبي الله وعبده ورسوله انقذكم الله به من الشرك وأدخلكم به الإسلام
انتظر قرائح اهل الشعر أن تتحرك وأن تثور
فياترى من هو البادئ منكم
إلى كل شاعر ماجد باهر إلى أصحاب القرائح الفياضة بعبق الكلم وجزيل المعنى إلى وإلى وإلى عجز القلم يكتب عن إبداعكم ياشعراء التوحيد وهذا أجمل وصف اجده لكم
إليكم جميعا دون إستثناء فكلكم أهل للمجد والثناء إليكم أيها الأعزاء
أورد على مسامعكم وأضع بين أعينكم رائعة من روائع الشعر لكنه الشعر الفصيح
صاحبها بلغة شهرته الآفاق علم عالم
يكفيه لقب شــــــيخ الإسلام
إنه أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني سال مداد قلمه بهذه الرائعة التي بقيت له مع علمه الغزير
أصبح يتمثل بها الكبير والصغير منذ ستمائة عام ....فإليكموها ياكرام ولي بعدها معكم مزيد كلام
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه
لا يَنْثَني عَنهُ ولا iiيَتَبَدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي iiمَذْهَبٌ *********
وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها iiأَتَوَسّل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ iiساطِعٌ *********
لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل
وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِهً ************
آياتُهُ فَهُوَ القَديمُ المُنْزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ iiأُمِرُّها ********
حَقاً كما نَقَلَ الطِّرازُ iiالأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَها إلى iiنُقَّالِها ********
وأصونُها عن كُلِّ ما iiيُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ ********
وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ iiالأخطَلُ
والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُمْ **********
وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ iiيَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ iiالذي *********
أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّاً iiأَنْهَلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ iiجَهَنَّمٍ ***********
فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وآخَرَ iiمُهْمِلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ iiبِحِكْمَةٍ ***********
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في iiقَبرِهِ **********
عَمَلٌ يُقارِنُهُ هناك iiوَيُسْأَلُ
هذا اعتقادُ الشافِعيِّ iiومالكٍ *********
وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ iiيَنْقِلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ ********
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ iiمُعَوَّلًًًً
قرأتم هذه الأبيات التي لخص الشاعر عقيدته فيها بأسلوب مشوق سهل جميل
فيا شعراء الويلان أين القرائح المتعطشه لمدح الملك الديان بذكر اسمائه وصفاته وما حباكم من الانعام كيف لا وهذا الشعر واهبه هو الله أفلا يستحق منكم تعظيما له وتمجيدا وثناء
وأين الاشعار من نبي الله وعبده ورسوله انقذكم الله به من الشرك وأدخلكم به الإسلام
انتظر قرائح اهل الشعر أن تتحرك وأن تثور
فياترى من هو البادئ منكم